موجة البرد بإفران وبولمان..أكثر من 1600 أسرة تستفيد من تدخلات مؤسسة محمد الخامس للتضامن

يحتل إقليما إفران وبولمان مكانة مهمة ضمن العمليات التي تنفذها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث استفادت أزيد من 1600 أسرة، اليوم الأربعاء، في إطار عملية “مواجهة البرد القارس” الهادفة إلى التخفيف من آثار موجة البرد التي تعرفها عدد من مناطق المملكة.

فخلال اليوم السابع من هذه الحملة التي أطلقتها المؤسسة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمت برمجة استفادة 1610 أسر بهذه المنطقة، منها 1000 أسرة بإفران موزعة على 34 دوارا تابعة لثلاث جماعات (تيزكيت وبنصميم وتيكريكا).

وقد تم تجهيز موقعين للتدخل، أحدهما بتيزكيت (400 أسرة) والآخر بإركلاون (600 أسرة)، بحضور فعلي لفرق المؤسسة.

وفي جهة فاس-مكناس، التي انطلقت بها العملية الأحد الماضي، يتعلق الأمر بستة أقاليم (صفرو، والحاجب، وتاونات، وبولمان، وتازة وإفران) حيث يستفيد ما مجموعه 12 ألف و 173 أسرة تنحدر من 336 دوارا تابعا لـ36 جماعة ترابية.

وفي إفران، استفادت حوالي 2600 أسرة من 105 دواوير تابعة لثلاث جماعات، من عمليات المساعدات التي تم القيام بها يومي 23 و24 دجنبر.

وفي جماعتي (تيزكيت وبنصميم وإركلاون)، عب ر المستفيدون من تدخلات المؤسسة عن عميق امتنانهم لهذه العملية الضخمة، التي تأتي في إطار سياسة التضامن والقرب التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأعربت فاطمة، أم لثلاثة أطفال بتيزكيت عن سعادتها الكبيرة بهذه المبادرة، مضيفة “نحن لا نتلقى فقط مستلزمات أساسية، بل رسالة قوية للاهتمام والدعم، ونعلم أن هذه المبادرة تعكس الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك لرعاياه، خصوصا في المناطق القروية والنائية.”

وفي إركلاون، أفاد أحمد الذي يزاول مهنة الفلاحة بأن هذه المبادرة ت ساعد السكان على التغلب على الصعوبات المرتبطة بالظروف المناخية التي تمر بها المنطقة.

وأضاف “نحن سعداء بهذا الدعم الذي يصل مباشرة إلى منازلنا بفضل المؤسسة والرعاية الملكية السامية.”

ومن جانبها، أكدت خديجة، ربة منزل ببنصميم، أن هذا الدعم يتجاوز مجرد المساعدة المادية، مشيرة إلى أنه يمثل “تشجيعا معنويا كبيرا، مشيدة بالرعاية السامية لجلالة الملك، الذي يحرص دائما على ضمان استفادة كل مواطن من مواكبة لائقة وملائمة لاحتياجاته.”

كما نوه السكان بالتنظيم والتنسيق المتميز للعملية. وبهذا الخصوص، سجل يوسف، رب أسرة شاب أن “فرق المؤسسة حاضرة في الميدان بصبر وكفاءة، وتستمع لاحتياجاتنا، وتجيب عن أسئلتنا، وتحرص على وصول الدعم لكل أسرة. وهذا يعكس الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لسكان المناطق النائية.”

ومن خلال 1600 أسرة مستفيدة بإفران، فضلا عن أسر عديدة ببولمان وأقاليم أخرى، يبرز شعور عام بالامتنان والأمل.

وهكذا، تجسد هذه العملية التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس الدائم لفائدة التضامن الوطني، وتبرز الدور الحيوي للمؤسسة في تنفيذ مشاريع تحسن بشكل مباشر حياة السكان، لا سيما في المناطق القروية والنائية.

وي ذكر أن فرق المؤسسة قامت اليوم الأربعاء بتدخلات مماثلة في تسعة أقاليم هي الحسيمة وشفشاون وبركان وبولمان وإفران ووجدة وجرادة وتاوريرت وفجيج.

وبلغ مجموع الأسر المستفيدة خلال هذا اليوم 7061 أسرة، تنتمي لأزيد من 168 دوارا تابعة ل 21 جماعة ترابية.

وعلى المستوى الوطني، بلغت حصيلة التدخلات التي تم القيام بها من 18 إلى 23 دجنبر حوالي 74 ألفا و909 أسر، تنتمي ل 1751 دوارا، تابعة ل 151 جماعة، تغطي 25 إقليما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.