تطبيق “تراث الرباط” الرقمي يفتح أبواب العاصمة التاريخية أمام الزوار من جميع أنحاء العالم
أعلنت شركة التنمية الجهوية «الرباط الجهة للتراث التاريخي» عن الإطلاق الرسمي لتطبيقها المحمول للزيارة الصوتية الموجهة «تراث الرباط – Rabat Patrimoine»، المخصص لاكتشاف التراث الثقافي والتاريخي لمدينة الرباط المصنّف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويقدّم التطبيق تجربة تفاعلية وغامرة للساكنة والزوار وعشّاق الثقافة، من خلال التعريف بالمكوّنات الثمانية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي ومنطقتها العازلة، باستخدام محتويات سمعية وبصرية وخرائط تفاعلية تساعد على استكشاف هذه المواقع التاريخية.
ويتوفر التطبيق بأربع لغات هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية، ويوفر عدة مسارات تتناسب مع مختلف الاهتمامات، منها:
-
مسار التراث العالمي: لاكتشاف مكوّنات موقع اليونسكو.
-
مسار عام: تقديم نظرة شاملة عن تراث مدينة الرباط.
-
أربعة مسارات موضوعاتية: تشمل الجولة الكبرى لأبرز المعالم، ومسار المتاحف، ومسار التراث الطبيعي، والمسار المعماري والعمراني لأهم المباني والمواقع البارزة بالعاصمة.
يعتمد التطبيق على دلائل صوتية سردية ومسارات جغرافية ومحتويات متعددة الوسائط، لتسليط الضوء على تاريخ الرباط وعمارتها وغناها الثقافي، وهو متاح مجاناً عبر الويب وعلى أجهزة أندرويد وiOS، جامعاً بين التراث والتكنولوجيا لتقديم تجربة زيارة متميزة وسهلة الوصول.
ويأتي هذا المشروع في إطار الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل الرباط عاصمة ثقافية متألقة، منفتحة على العالم، ومتّصلة بإرثها التاريخي المشترك مع الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة «الرباط الجهة للتراث التاريخي» أُحدثت سنة 2023 في إطار منظومة حكامة الموقع المدرج ضمن لائحة التراث العالمي تحت عنوان «الرباط، عاصمة حديثة ومدينة تاريخية: تراث مشترك». وتهدف الشركة إلى التدبير المستدام للتراث الثقافي وتعزيز دوره كرافعة للتنمية المجالية، من خلال حماية وصون وتثمين التراث التاريخي والثقافي لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وإعداد وتنفيذ مشاريع لإعادة تأهيل المواقع والمعالم التاريخية، وتطوير عروض الوساطة والتفسير الثقافي، ومواكبة برامج الترميم والصيانة، بالإضافة إلى المساهمة في استراتيجيات الترويج الثقافي والسياحي للمواقع المصنّفة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو.