الملعب الكبير لأكادير.. جاهزية تامة لاحتضان مباريات المجموعة الثانية في كأس إفريقيا
يستعد الملعب الكبير لأكادير، المعروف بملعب أدرار، لاحتضان مباريات من كأس الأمم الإفريقية، التي ستقام بالمغرب خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، ضمن الاستعدادات الوطنية لإنجاح هذا الحدث الكروي القاري.
وسيحتضن الملعب مباريات دور المجموعات الخاصة بالمجموعة الثانية (المجموعة “ب”)، التي تضم منتخبات أنغولا والكاميرون ومصر والموزمبيق، في مواجهات مرتقبة من شأنها أن تستقطب اهتمام الجماهير الوطنية والقارية.
ويعد الملعب الكبير لأكادير من أبرز المنشآت الرياضية بالمملكة، حيث تم تشييده سنة 2013، بطاقة استيعابية تصل إلى 41 ألفًا و800 مقعد، وعلى مساحة إجمالية تناهز 32 هكتارًا، ما يجعله من بين أكبر الملاعب المغربية من حيث القدرة الاستيعابية.
ويتوفر الملعب على أرضية لعب بمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى جانب نظام إضاءة مطابق للمعايير الدولية، بما يضمن إجراء المباريات في ظروف تقنية وتنظيمية عالية الجودة. كما تبلغ أبعاد أرضية اللعب 105 أمتار طولًا و68 مترًا عرضًا، وفق المقاييس المعتمدة دوليًا.
وسبق للملعب الكبير لأكادير أن احتضن مجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، من أبرزها مباريات كأس العالم للأندية “فيفا” سنة 2013، إلى جانب مباريات للمنتخب الوطني المغربي الأول، فضلاً عن احتضان نهائيات كأس العرش لكرة القدم.
ويعكس اختيار ملعب أدرار ضمن الملاعب التي ستستضيف كأس الأمم الإفريقية المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها البنيات التحتية الرياضية المغربية، وجاهزية المملكة لتنظيم تظاهرات كروية كبرى وفق المعايير الدولية المعتمدة.