إنتاج الحوامض بحوض ملوية يتجاوز 405 آلاف طن في الموسم الفلاحي 2025-2026
جهات
يتوقع أن يصل الإنتاج الإجمالي لسلسلة الحوامض في حوض ملوية خلال الموسم الفلاحي 2025-2026 إلى حوالي 405 ألف و774 طناً، وفق معطيات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية.
ويتمثل هذا الإنتاج في حوامض صغيرة مثل الكليمونتين بأنواعه بحجم 240 ألفاً و760 طناً، وحوامض كبيرة (البرتقال) بحوالي 165 ألفاً و14 طناً. وأكدت المهندسة الفلاحية شيماء إسي، من مصلحة الإنتاج الزراعي بالمكتب، أن الحوامض تُزرع على مساحة إجمالية تبلغ 19 ألفاً و306 هكتارات موزعة بين إقليمي بركان والناظور، حيث يستحوذ إقليم بركان وحده على 82 في المائة من هذه المساحة.
وتغطي الفواكه الصغيرة مساحة 11 ألفاً و851 هكتاراً، بينما تغطي الفواكه الكبيرة مساحة 7455 هكتاراً. وتشير الإحصائيات إلى أن المنطقة تشتهر بصنف “كليمونتين بركان” المحمي بمؤشر جغرافي (IGP)، إضافة إلى صنف “النافيل” الذي يمثل حوالي نصف إجمالي إنتاج البرتقال الكبير.
وعلى الرغم من الظروف المناخية الصعبة وقلة التساقطات المطرية، تكثف الجهات المختصة جهودها لتعزيز الإنتاجية من خلال الري بالتنقيط، الذي يغطي حالياً 92 في المائة من المساحة المسقية بما يقارب 18 ألف هكتار.
ويشكل قطاع الحوامض ركيزة اقتصادية واجتماعية في حوض ملوية، إذ يوفر أكثر من 2 مليون يوم عمل سنوياً، ويحقق رقم معاملات يقارب 900 مليون درهم، مساهماً بنسبة 30 في المائة من القيمة المضافة للإنتاج النباتي بالمنطقة.
ويستفيد الإنتاج من منظومة لوجستية متقدمة تضم 22 محطة للتلفيف و24 وحدة للتبريد، تديرها تنظيمات مهنية ولجنة جهوية تضم المنتجين والمصدرين، ما يعزز تنافسية الكليمونتين المغربي في الأسواق الوطنية والدولية.
يُذكر أن الموسم الفلاحي السابق 2024-2025 شهد إنتاجاً إجمالياً قدره 419 ألفاً و823 طناً، صدرت منها 42 ألفاً و17 طناً، أغلبها من الكليمونتين (حوالي 41 ألفاً و424 طناً)، مع توجيه 80 في المائة من الإنتاج للأسواق المحلية.