المغرب للفاكهة يعزز شبكته اللوجستية إلى أوروبا وكندا

أطلق مجلس المغرب للفاكهة (MFB) حملته التصديرية للفترة 2025-2026 من خلال نشر سلسلة من الحلول اللوجستية المحسنة للأسواق الأوروبية وأمريكا الشمالية. ويعمل المشغل على تعزيز شبكته البحرية والتركيز على الابتكار لدعم النمو الدولي لقطاع الفاكهة والخضراوات.

مع خطوط مباشرة جديدة تربط الدار البيضاء وأكادير بشمال أوروبا والمملكة المتحدة في غضون خمسة أيام، يقدم مجلس المغرب للفاكهة (MFB) الآن بديلا تنافسيا للنقل البري.

وبالتوازي مع ذلك، يربط خط إلى كندا المغرب بمقاطعتي كيبيك وأونتاريو في غضون أربعة عشر يوما. يُكمل هذا الخط الجديد، المنشأ بالتعاون مع CMA CGM، الخدمة الحالية المدارة مع MAERSK وMSC وHAPAG-LLOYD، مما يعزز حضور المغرب في أسواق أمريكا الشمالية.

و يركز المجلس أيضا على الجانب التكنولوجي. فبفضل الحاويات المتصلة التي تدمج تقنيات إنترنت الأشياء، يمكن للمصدرين تتبع حالة شحناتهم آنيا. درجة الحرارة، والرطوبة، ومستويات ثاني أكسيد الكربون، وموقع الحاوية: يمكن الوصول إلى جميع معاملاتها عبر منصة FreshTrack الرقمية، التي طورها مجلس المغرب للفاكهة (MFB). يضمن هذا التتبع المتطور التحكم في سلسلة التبريد طوال عملية النقل.

تعد الاعتبارات البيئية محورية في هذه الاستراتيجية. فمن خلال إعطاء الأولوية تدريجيا للنقل البحري إلى شمال أوروبا والمملكة المتحدة، يهدف مجلس المغرب للفاكهة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على هذه الطرق بنسبة 70%. ويقدر أن يصل هذا التوفير إلى 800 طن من ثاني أكسيد الكربون أسبوعيا.

من خلال التركيز على التنوع اللوجستي والرقمنة والأداء البيئي، يعتزم مجلس المغرب للفاكهة تعزيز القدرة التنافسية للمصدرين المغاربة مع ترسيخ عملياته في نهج مستدام.