المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم “يتابع بقلق” مع خبر الاعتداء الجنسي على أطفال بمخيم صيفي بالجديدة
قال المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدار البيضاء- سطات، إنه “تابع بقلق وحسرة ما تناقلته وسائل الإعلام المكتوبة والعربية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب أطفال يدعي ناشريه أنه ضمن فعاليات مخيم صيفي بمدينة الجديدة من قبل رئيس جمعية رياضية”.
وأضاف المكتب في بيان توضيحي للرأي العام توصلت “جهات” بنسخة منه، بأن هذه الجريمة لاعلاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، أو التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كانيدمة اجتماعية وتربوية.
واعتبر أن هذه السلوكيات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي الجاد والهادف والتي خاض أزيد من 100 سنة من النضال والترافع عن قضايا الطفولة والشباب، مجددة دعوتها بضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات المشينة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالطفولة المغربية.
وفتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يومه السبت 12 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.