استفاق المغاربة من جديد، على وقع زيادة في أسعار المحروقات، والتي تعتبر الثالثة في الشهر الحالي، وفي ظرف عشرة أيام فقط، مما خلف استياء وتذمرا بالغا لدى المواطنين.

مباشرة بعد بلاغ مجلس المنافسة الذي أكد فيه تواطؤ شركات المحروقات وإخلالها بالقانون، عمدت هذه الأخيرة إلى إقرار ثلاث زيادات متتالية في الأسعار، كانت أولها في 2 غشت الجاري والثانية في 7 من الشهر الجاري، وأخرها اليوم الجمعة.

ورفعت شركات المحروقات أسعار الغازوال بـ35 سنتيما في اللتر الواحد، فيما أبقت على سعر البنزين في مستوياته.

وكانت شركات المحروقات قد رفعت سعر الغازوال في المرة الأولى ب27 سنتيما، ثم في المرة الثانية ب27 سنتيما، والزيادة الثالثة على التوالي ب35 سنتيما، لتصل الزيادة في ظرف 10 أيام لحوالي درهم (89 سنتيما) في اللتر الواحد، في حين بلغ مجموع الزيادات في البنزين (98 سنتيما) في اللتر.