المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يصادق على استراتيجية اشتغاله
صادق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في دورته الثانية من الولاية الثانية، التي عقدها أمس الأربعاء، على استراتيجية عمل المجلس 2023-2027، وعلى اتفاقيات إطار للتعاون والشراكة مع مجموعة من القطاعات الحكومية.
وأكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس، وفق بلاغ صحفي، أن الاتفاقيات التي عقدها المجلس، ستشكل إطارا للشراكة، خصوصا على مستوى تيسير تبادل المعطيات والخبرات، والتعاون في تقييم منظومة التربية وقياس مآل الآراء التي يدلي بها المجلس.
وأعرب المالكي، عن طُموحه في أن تشكل هذه الاتفاقيات دعامة مؤسساتية لتعزيز التنسيق وتنظيم المشاورات بصفة دورية، بما يتيح دعم الوظائف والاختصاصات الموكولة لكل طرف.
إلى ذلك، صادق المجلس بالإجماع، على مشروع الاستراتيجية العمل في أفق 2027، والذي حدد الأهداف الكبرى للولاية الحالية، بما يخول للمجلس الاضطلاع بمهامه في مواكبة الإصلاحات التي تهم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ببلادنا.
وفي نفس السياق، صادق المجلس على مشروع تقرير حول العنف في الوسط المدرسي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم، واربع اتفاقيات للشراكة والتعاون بين المجلس وعدد من القطاعات الحُكومية والمؤسسات ذات الصلة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.