ماكرون يعقد اجتماع أزمة ويطالب بإزالة لقطات الشغب “الأكثر حساسية”
غادر ماكرون قمة تابعة للاتحاد الأوربي في بروكسل مبكرا حتى يتمكن من حضور ثاني اجتماع طارئ للحكومة خلال يومين.
وطلب ماكرون من منصات التواصل الاجتماعي إزالة لقطات الشغب “الأكثر حساسية” من صفحاتها وإبلاغ السلطات بهوية المستخدمين الذين يحضون على ارتكاب العنف.
والتقى وزير الداخلية جيرالد دارمانان، بممثلين عن شركات ميتا وتويتر وسناب شات وتيك توك. وقالت شركة سناب شات إنها لا تتهاون مطلقا مع المحتوى الذي يحض على العنف.
وقال محمد جاكوبي، صديق أسرة الضحية والذي شاهد نائل وهو يكبر منذ أن كان طفلا، إن ما يؤجج حالة الغضب هذه هو الشعور بالظلم في الأحياء الفقيرة بعد أن مارست قوات الشرطة العنف ضد الأقليات العرقية، وكثيرون منهم ينحدرون من المستعمرات الفرنسية في السابق. وقال “سئمنا، نحن فرنسيون أيضا. نحن ضد العنف ولسنا حثالة”.
وقال “سئمنا، نحن فرنسيون أيضا. نحن ضد العنف ولسنا حثالة”، وينفي ماكرون وجود عنصرية ممنهجة داخل أجهزة إنفاذ القانون.
وخضع رجل الشرطة، الذي قال الادعاء العام إنه اعترف بإطلاق رصاصة قاتلة على الشاب القاصر، لتحقيق رسمي بتهمة القتل العمد وهو محبوس احتياطيًا الآن.
وقال محاميه لوران فرانك لينار لقناة (بي اف ام) التلفزيونية إن موكله صوب على ساق السائق لكنه ارتطم بشيء عندما انطلقت السيارة مما جعله يصوب النار على صدر الشاب. وأردف قائلا “بكل تأكيد أن (رجل الشرطة) لم يرغب في قتل السائق”.
وأعادت الاضطرابات للأذهان أعمال الشغب التي وقعت في عام 2005 وهزت فرنسا لمدة 3 أسابيع وأجبرت حينها الرئيس جاك شيراك على إعلان حالة الطوارئ بعد وفاة شابين صعقًا بالكهرباء في محطة كهرباء فرعية أثناء اختبائهما من الشرطة.