طاطا: تنقلات لأسراب كثيرة من الجراد.. ونائبة برلمانية تحث وزارة الفلاحة على التدخل

شهدت عدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم طاطا بالجنوب الشرقي للمملكة، موجة تنقلات لأسراب كثيفة من الجراد، بعد أن تقاطرت أعداد كثيرة قادمة من الصحراء، ما أثار موجة خوف لدى قاطني هذه الجماعات الترابية الذين أطلقوا نداء استغاثة لتنبيه السلطات الإقليمية إلى ضرورة التدخل المستعجل.

وحذرت النائبة البرلمانية نادية التهامي عن فريق التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب من زحف الجراد جنوب البلاد، ودعت وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، إلى اتخاذ إجراءات استباقية.

وأوضحت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي، أن النباتات والمغروسات معرضة إلى الكائنات الضارة، مثل الحشرات، والفيروسات والبكتيريا والفطريات والأعشاب الضارة.

واعتبرت أن هذه الآفة سببا محوريا في الخسارات التي تسجل سنويا في غلة المنتجات الزراعية المخصصة للغذاء أو الأعلاف.

وترى النائبة البرلمانية أن الوقاية من هذه الظاهرة ضرورية واستباقها، من جهة، ومعالجتها في حال حدوثها، سواء بالنسبة للفلاح، أو للأمن الغذائي الوطني.

وأشارت في سؤالها إلى متابعتها حالات ظهور أسراب للجراد في بعض المناطق الفلاحية من بلادنا، خاصة في وادي درعة بإقليم طاطا، وببعض الحقول في البروج بإقليم سطات.

وفي سياق متصل، تتواصل منذ يوم أمس الخميس، عملية معالجة أسراب الجراد بواد درعة إقليم طاطا بجهة سوس ماسة بواسطة طائرتين تابعتين للدرك الملكي.

وشرعت السلطات المختصة في الاستعانة بطائرات الرش للقضاء على أسراب الجراد، بنفوذ جماعة فم الحصن، حيث تمت تعبئة طائرتين من طرف المكتب الوطني لمكافحة الجراد بآيت ملول، نظرا لشساعة المساحات المتضررة ووعورة التضاريس، وبعدها ستحلق الطائرات في اتجاه طاطا لتنفيذ هذه العملية.

ودعت السلطات المحلية في إعلان موجه إلى الفلاحين والكسابة ومربي الماشية والنحل وكذا الرحل بوادي درعة، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة درءا لكل خطر محتمل، عبر إخلاء الأماكن المعنية بالرش بالمبيدات تزامنا مع التدخل الجوي لمحاربة الجراد الصحراوي.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.