قيسارية الكفاح.. وجة الفاسيين المفضلة لاقتناء الألبسة التقليدية استعدادا لعيد الفطر السعيد
عزالعرب مومني-ومع
يقبل الفاسيون بكثرة، كلما اقترب حلول عيد الفطر المبارك، على اقتناء الألبسة والأزياء التقليدية بمختلف أنواعها، حتى يستقبلوا العيد السعيد هم وأفراد أسرهم في أبهى حلة ممكنة.
وتحظى قيسارية الكفاح الواقعة بقلب المدينة القديمة لفاس، ذائعة الصيت، بإقبال وتوافد كبيرين للزبائن رجالا ونساء من ساكنة مدينة فاس والمدن والمناطق المجاورة لها، لاقتناء ما يحتاجونه من جلاليب وأقمصة وقفاطين وجبادورات وتنورات وقندورات وسلاهم، وغيرها من الألبسة التقليدية التي يكثر عليها الإقبال كلما اقتربت المناسبات والأعياد الدينية.
يضم هذا الفضاء التجاري، الذي يشهد في هذه الآونة حركية دؤوبة وانتعاشة متميزة، عشرات المحلات التي تفنن أصحابها في اقتراح ألبسة وأزياء تقليدية من النوع الجيد رجالية ونسائية على حد سواء، إضافة إلى الألبسة التقليدية الخاصة بالأطفال الصغار حتى يحظوا هم أيضا بنصيبهم الوافر من فرحة وبهجة العيد السعيد.
ويحرص الباعة والتجار بهذا الفضاء، الذي يضم أيضا محلات لبيع الأثواب بمختلف أشكالها وأنواعها وكذا البلاغي النسائية والرجالية محلية الصنع، على اقتراح أصناف شتى من الألبسة وأنواع الخياطة والأثواب، بأسعار تنافسية تناسب مختلف الأذواق والرغبات والشرائح الاجتماعية.
عن الحركية التجارية الدؤوبة التي يشهدها هذا الفضاء التجاري في هذه الفترة، أوضح لحلو عبد الرحيم بائع أثواب وألبسة تقليدية بقيسارية الكفاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24 أن هذا الفضاء يسجل إقبالا جيدا وانتعاشة متميزة وملحوظة خلال هذه الفترة التي تسبق حلول عيد الفطر، مؤكدا أن الإقبال يكثر على الخصوص على الجلاليب والأقمصة والقفاطين بمختلف أنواعها.
وتابع لحلو، الذي يقترح أثمنة تنافسية، أنه بالإضافة إلى ساكنة فاس والمناطق المجاورة لها، يقصد هذا الفضاء التجاري زبناء من مكناس والدار البيضاء وغيرها من المدن.
من جهته، أفاد زكرياء صاحب محل لبيع الألبسة التقليدية بنفس الفضاء التجاري، في تصريح مماثل، بأن المحل يقترح جلاليب وقندروات مختلفة الأشكال والأحجام وذات جودة عالية خاصة بالرجال والأطفال الصغار.
وتابع هذا البائع الشاب أن محله التجاري يسجل إقبالا جيدا وانتعاشة ملحوظة منذ بداية شهر رمضان، ولاسيما قبيل أيام من حلول عيد الفطر، مؤكدا أن العامل الأساسي المحدد لثمن البيع هو جودة السلع والأثواب ونوعية الحياكة المستعملة.
بدوره، أبرز جواد، واحد من أشهر بائعي الألبسة التقليدية بقيسارية الكفاح، أن الأسر الفاسية ت قبل بكثافة سيما خلال العشر الأواخر من رمضان على اقتناء الملابس والأزياء التقليدية سواء الرجالية أو النسائية أو الخاصة بالأطفال الصغار.
وأضاف أن هذا الفضاء التجاري يسجل في الأيام الأخيرة حركة دؤوبة وانتعاشة ملحوظة، مشيرا إلى أن بعض الزئائن يفضلون اقتناء الجلباب المرفوق بالجبادور والقميص، بينما يميل آخرون، لاسيما الشباب، إلى اقتناء قندورات، كل حسب ذوقه.
من جانبه، أكد عبد العالي العلمي، أحد الزبناء الأوفياء والقدامى لهذا الفضاء التجاري، أنه اعتاد أن يقصد هو وكثير من أفراد عائلته قيسارية الكفاح كلما اقترب حلول مناسبة دينية، لاقتناء ما يحتاجه من ألبسة تقليدية كالجلابة والقندورة والجبادور والسلهام.
وتابع العلمي أن المحلات التجارية المتواجدة بهذا الفضاء تتميز بالجودة العالية وتحرص على اقتراح أثمنة تنافسية ومناسبة ترضي جميع الأذواق والرغبات.
قيسارية الكفاح هي إذن واحدة من القبلات الم غرية والمفضلة للأسر الفاسية، وكذا القادمة من مدن أخرى بالمملكة، لاقتناء الألبسة التقليدية استعداد لعيد الفطر السعيد، بالنظر إلى صيتها المتميز وجودة المنتجات التي تقترحها.