تازة.. مهن موسمية عديدة تسجل انتعاشا ملحوظا خلال الشهر الفضيل

تشهد مدينة تازة انتعاشا كبيرا للعديد من المهن الموسمية خلال شهر رمضان الأبرك، ما يسمح للعديد من الشباب والشابات والنساء بكسب مداخيل محترمة تعينهم على نوائب الدهر.

وي فضل بعض شباب ونساء المدينة، امتهان بيع الحلويات بمختلف أنواعها والعصائر والخبز المنزلي والرغيف ولمسمن والشباكية وغيرها من المنتوجات والمواد التي يكثر عليها طلب الأسر خلال شهر رمضان.

ويشهد سوق “دراع اللوز”، وغيره من أسواق المدينة، حركية تجارية دؤوبة ومتميزة للتجار والباعة رجالا ونساء، على اعتبار أنه يتميز بعرض كل ما لذ وطاب من منتجات استهلاكية وسلع و”شهيوات رمضانية”، إضافة إلى العصائر بمختلف أنواعها التي يمتهن مجموعة من الشباب تحضيرها بحرفية وإتقان، وي قبل عليها التازيون لكونها تشكل عنصرا أساسيا في مائدتهم الرمضانية.

الحلويات الرمضانية، تسجل بدورها حضورا لافتا بأسواق المدينة وتلقى إقبالا كبيرا، لاسيما “الشبكاكية والبريوات والبليغات”، وغيرها من الحلويات التي تزين المائدة التازية، وتعتبر عنصرا أساسيا ضمن وجبة إفطار الأسر التازية.

وأوضح نور الدين اليعقوبي، أحد أشهر صناع الحلويات بالمدينة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إقبال الأسر يزداد بشكل كبير خلال الشهر الفضيل على الحلويات الرمضانية بكل أصنافها وأنواعها، بالنظر لأهميتها في المائدة الرمضانية للأسر التازية، مبرزا في السياق ذاته أن بعض الأسر تقدم طلبيات لاقتناء أنواع مختلفة من هذه الحلويات لإرسالها لذويها المقيمين بالخارج.

كما ينتعش بمدينة تازة بيع الفطائر والمعجنات بمختلف أنواعها كالمسمن والبغرير والرغايف والخبز البلدي وورقة بسطيلة، التي يكثر عليها طلب الأسر، وتتفنن في إعدادها وتزيينها مجموعة من النساء لكسب قوت يومهن ومساعدة أسرهن.

وي فضل شباب آخرون بالمدينة امتهان بيع التمور بمختلف أصنافها إرضاء لمختلف الأذواق والرغبات، والتي تشهد إقبالا منقطع النظير خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى المكسرات والتوابل والبهارات التي يستعين بها النساء في إعداد مختلف الأطباق و”الشهيوات” الرمضانية.

من جهة أخرى، يسجل بيع الألبسة والأزياء التقليدية النسائية والرجالية (جلاليب، قفطاين، جبادور، قندورة، وسلهام..وغيرها) انتعاشة متميزة وملحوظة خلال الشهر الفضيل، مقارنة بالشهور الماضية، حيث يحرص الباعة والتجار على اقتراح أفضل العروض الممكنة التي تناسب مختلف الأذواق والرغبات.

هي إذن مهن موسمية تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتمكن العديد من النساء والشباب والباعة والتجار من كسب مداخيل محترمة تعينهم على نوائب الدهر، وتفي بمتطلبات الساكنة خلال الشهر الفضيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.