اغتصاب طفلة تيفلت.. المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين يستنكر ويطالب بتحقيق العدالة

عبر المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، عن تحسره الشديد، واستياءه القوي إثر قضية الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له فتاة قاصر دون سن التمييز (11سنة ) – نواحي تيفلت – بلغ حد هتك عرضها نتج عنه حمل وولادة.

وقال المرصد الوطني في بلاغ له توصلت “جهات” بنسخة منه: “نثير الانتباه إلى خطورة هذا النوع من الافعال على الضحايا وانعكاساتها السلبية على المجتمع بكل مكوناته”، مسجلا أن “مثل هاته الأحداث تسائل المجتمع ( الأسرة و المدرسة و الإعلام والأحزاب ومكونات المجتمع المدني …) بكل مكوناته ، وتناقض مقتضيات المجهودات التي انخرط فيها المغرب محليًا و دوليًا دفاعًا عن حقوق الطفل و المرأة”.

وأضاف ذات المصدر، “نأسف لكون الطفلة الضحية لم يسبق لها أن ولجت المدرسة و هي ظاهرة لا شك أن مجموعةً من مناطق المغرب تعرف مثلها”.

و زاد المرصد في البلاغ ذاته: “نحمل المسؤولية كاملة للسياسات الحكومية، خصوصاً في جانبها التربوي والاجتماعي التي لم تتمكن بعد من تعميم التعليم و توفير الحماية الاجتماعية، و هو ما يناقض تصريحات لمسؤولي هاته القطاعات”.

كما وجه المرصد نداء إلى هيئات المحاماة ( تنظيمات وافرادا ) من أجل مؤازرة الضحية القاصر ومتابعة قضيتها إلى آخر أطوار المحاكمة، داعيا المجتمع بكل مكوناته الى إعادة طرح قضايا الطفولة والمرأة و مناقشة الأسباب الحقيقية التي تسبب في مثل هاته الأحداث المشينة من مثل سياسات التربية و التكوين، و الطفولة و الشباب، و قضايا المرأة، و لعل ظاهرة عدم الالتحاق بالمدرسة و الهدر المدرسي و عدم الاستقرار العائلي و الفقر و غياب عدالة مجالية و اجتماعية في مجموعة من المناطق …كلها تساهم في هكذا أحداث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.