اقتراب شهر رمضان يفاقم خوف المغاربة من غلاء الأسعار
تزايد منسوب الخوف واللاأمن في صفوف المغاربة عقب موجة ارتفاع الأسعارة الحالية، نظرا لتزامنها مع اقتراب شهر رمضان الأبرك.
لا يفصلنا عن انطلاق شهر رمضان بما هو مناسبة دينية فريدة توزايها ممارسات وعادات اجتماعية تتطلب تغييرات في نمط الاستهلاك المغربي، (لا يفصلنا) سوى اقل من شهرين، وهو ما خلق موجة من الخوف والاستياء من استمرار ارتفاع الأسعار بهذا الشكل.
في هذا السياق، تعتبر خديجة، وهي أرملة وأم لثلاثة أطفال، أن عدم تراجع الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة ينذر بأزمة حقيقية في مستوى معيش المغاربة، مشددة أنها وعلى غرار العديد من الأسر الفقيرة لن يستطيعوا ضمان توفير الوجبات الأساسية لأبنائهم.
وقالت المتحدثة، في تصريحها لجريدة “جهات” الإلكترونية، إنها لا تفكر في الاستعداد لرمضان هذه السنة كما اعتادت، لأن ذلك يتطلب موارد مالية مهمة في حين أنها لا تستطيع تلبية حاجيات أطفالها اليومية حتى.
وتضيف خديجة، أنها رغم ضيق الحال كانت في السنوات الماضية تعد “الشباكية” و”سلو” وغيرها من الوجبات المغربية استعدادا لهذا الشهر، مشددة أن هذه السنة ستشكل الاستثناء وذلك بسبب “الأسعار الحارقة التي اكتويت منها أنا وأبنائي”.