“تنسيقية المفروض عليهم التعاقد” تعود للشارع وتتمسك بعدم تسليم النقط
أعلنت تنسيقية الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد عن برنامجها النضالي، مؤكدة تشبثها بمطلب إدماجها في أسلاك الوظيفة العمومية، وكذا رفضها لاتفاق 14 يناير بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية باستثناء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.
وأبرزت التنسيقية، في بيان لها، التزامها بعدم تسليم نقاط المراقبة المستمرة ومسكها في مسار، بالإضافة إلى خوض إضراب يومي فاتح وثاني فبراير مع أشكال إقليمية ميدانية.
كما أعلنت التنسيقية خوضها إضرابا يومي 20 و21 فبراير المقبل مع أشكال جهوية أو قطبية ستعلن عنها فيما بعد.
وفيما يخص أطر الدعم، فقد دعت التنسيقية إلى “مقاطعة 38 ساعة والاشتغال ب24 ساعة أسبوعيا، ومقاطعة جميع التكاليف الخارجة عن اختصاصات أطر الدعم، ومقاطعة المداومة خلال العطل، وجميع المهام الإدارية والتربوية المضافة بالقرار الوزاري 064×22 والخارجة عن اختصاصات أطر الدعم، علاوة على مقاطعة الاشتغال بازدواجية التخصص والجمع بين مختبري الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض”.