فرنسا على صفيح ساخن بسبب إصلاح التقاعد.. واحتجاجات كبيرة مترقبة غذا
لا تزال فرنسا على صفيح ساخن بسبب إصلاح منظومة التقاعد، حيث تستعد مختلف المناطق الفرنسية لاحتضان الإضرابات والمظاهرات التي تشنها مختلف النقابات العمالية.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الاضرابات إلى شلل عدة قطاعات خاصة النقل والتعليم، حيث يروم المحتجون الضغط على الحكومة للتخلي عن هذا الإصلاح الذي من شأنه رفع سن التقاعد إلى 64 عاما بحلول 2030، وتسريع عملية رفع الحد الأدنى لعدد سنوات المساهمة في صندوق التأمين التقاعدي للحصول على معاش تقاعد كامل، في وقت يعاني فيه غالبية الفرنسيين من غلاء المعيشة بسبب التضخم.
هذا واحتقنت الأجواء في فرنسا مباشرة بعد إعلان رئيسة الوزراء إليزابيث بورن عن قانون إصلاح نظام التقاعد، يوم الثلاثاء 10 يناير، حيث ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، وحدت النقابات العمالية جميع صفوفها لإنجاح هذه المظاهرات.
ولهذا الغرض، تمت تعبئة أكثر من 10 آلاف شرطي ودركي لضمان الأمن خلال المظاهرات، بينهم 3500 في العاصمة باريس التي ستشهد مظاهرة كبيرة تنطلق من ساحة الجمهورية إلى ساحة الأمة وتتوقع وزارة الداخلية مشاركة “نحو ألف” متظاهر “قد يلجأون إلى العنف”.