الاتفاق بين النقابات ووزارة التعليم يثير حنق الشغيلة التعليمية
لا يزال قطاع التعليم على صفيح ساخن نظرا لكثرة المشاكل التي يتخبط فيها، والتي تزيد من حجم فوهة الصراعات بين الشغيلة التعليمية والوزارة الوصية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس السبت، احتقانا كبيرا لدى الشغيلة التعليمية عقب الاعلان عن توقيع الاتفاق بين النقابات والوزارة الوصية بحضور الوزير شكيب بنموسى، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وما أثار حفيظة الشغيلة التعليمية هو توقيع النقابات الأكثر تمثيلية، باستثناء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، على الاتفاق رغم توقف جلسات الحوار منذ الثاني من دجنبر الماضي بسبب نقط خلافية بين الطرفين.
هذا وقد كشفت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، في بلاغ لها، أنه لم يتم التوصل بنص الاتفاق إلا ليلة يوم الجمعة لأجل الاطلاع عليه ومن تم التوقيع عليه صباح اليوم الموالي، معتبرة أن الزمن المحدد للاطلاع وللتداول في مضامين الاتفاق غير كاف.
هذا وتقف الشغيلة التعليمية تترقب مضامين الاتفاق بعد أن تم التوقيع عليه، وهو ما اعتبرته استغباء لها وحضورا صوريا للنقابات
هذا وقد وقع على الاتفاق كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارةغيثة مزور، وعن الشركاء الاجتماعيين للحكومة وقع كل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، في حين امتنعت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE.