الأزمة الاقتصادية تخرج آلاف التونسيين إلى الشارع ضد قيس سعيد

عرفت العاصمة التونسية، اليوم السبت، عدة مسيرات ضد استفراد الرئيس قيس سعيد بالسلطة وضد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على البلاد.

هذا وتأتي هذه تعبئة متزامنة مع الذكرى الثانية عشر لسقوط نظام الرئيس السابق بن علي، إثر الثورة التونسية.

وهمت التظاهرات التي شهدت حضور آلاف الأشخاص، الاحتجاج ضد تركيز السلطة في يد الرئيس قيس سعيد، وهو ما ازدادت وتضخمت حدته بسبب الأزمة الاقتصادية.

هذا وكان شعار المظاهرة المنظمة من طرف جبهة الإنقاذ الوطني (FSN، المعارضة)، هو التنديد بـ “الانقلاب” الذي قاده قايس سعيد في 25 يوليو 2021، إلى جانب الاحتجاج على تدهور أوضاعهم الاقتصادية.

وقد شددت السلطات الإجراءات الأمنية وكثفت حضور قوات الشرطة مزودة مدافع المياه أمام مبنى وزارة الداخلية، إلا أن المتظاهرين تجاوزوا صفوف رجال الشرطة والحواجز المعدنية للوصول إلى الشارع، متحدّين الجهود الأولية التي بذلتها السلطات لفصل عدة احتجاجات متوازية دعت إليها أحزاب سياسية مختلفة ومنظمات المجتمع المدني.