استطلاع رأي يظهر عدم رضا المغاربة عن أخنوش يلهب قبة البرلمان
تسبب استطلاع رأي أجراه “المركز المغربي للمواطنة” حول تقييم المغاربة للأداء الحكومي في ضجة داخل البرلمان، أمس الإثنين، حيث تسبب في غضب الأغلبية التي دعت إلى التدخل في هذا الشأن.
وعبر رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد غياث، عن استيائه من الاستطلاع الذي يفيد أن عزيز أخنوش هو المسؤول الأول عن عدم رضا المغاربة عن الحكومة وقرارتها في مختلف القطاعات بنسبة تفوق 48 في المائة، مطالبا بضرورة وضع إطار تشريعي ينظم إجراء “استطلاعات الرأي” في المغرب.
وأكد غياث في سؤاله الذي وجهه لوزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، أنه في حال لم تبادر الحكومة إلى تقنين ومراقبة هذه الاستطلاعات ستعمد الأغلبية إلى الاشتغال على مقترح قانون بهذا الصدد، مشيرا إلى أن هذه الاستطلاعات غير المقننة تساهم في ترويج الأخطاء وتدليس الحقائق والتأثير في الرأي العام والضرب في مؤسسات الدولة.
وفي معرض رده عن السؤال، أكد بنسعيد أن الحكومة مستعدة لأجل مناقشة هذا الجانب، مشددا على أن العمل التشريعي عمل مشترك بين الحكومة والبرلمان.
هذا ويفيد الاستطلاع الذي أجراه “المركز المغربي للمواطنة” بأن 91 في المائة من المستطلعين مستاؤون من تدبير حكومة عزيز أخنوش لملف محاربة الفساد، و90 في المائة فيما يتعلق بتدبير ملفي العدالة الجبائية وإصلاح التعليم، كما أن 88 في المائة غير راضين بخصوص ملفي تنزيل الدولة الإجتماعية والحوار الاجتماعي.