تصريحات وهبي تدكي غضب المغاربة من جديد
اعتبر عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن احتجاج المغاربة حول نتائج مباراة التعليم ليست سوى زوبعة صغيرة، لا تتطلب استقالته من مهامه الوزارية ولا مسؤولياته الحزبية.
وتابع الوزير المثير للجدل في لقاء تلفزي قائلا: “ربما أخطئت أو تأثرت، لكن لدي مسؤوليات وسأقوم بمسؤولياتي إلى آخر الوقت الذي حدد لي”، مشددا أن هناك لجنة سهرت على المباراة، وأنه يثق في هذه اللجنة.
هذا وأشار وهبي إلى أنه التمس من اللجنة خفض معدل النجاح لتنجح نسبة أكبر، مؤكدا “تصوروا لو خرجت النتائج الحقيقية المتمثلة في 800 ناجح”.
وشدد وهبي على أن الوزارة استقبلت 103 مترشح طالبوا بالإطلاع على نتائجهم وقد تمكنوا من ذلك، مغفلا أن احتجاجات المرسبين تهم صيغة الإمتحان ومنهجية التصحيح وليس الرسوب والنجاح فقط.
وبصدد أرقام الاستدعاء التي ظهرت بأسماء مغابرة للائحة الانتقاء، اكتفى وزير العدل بالقول إن ظهور أسماء مرشحين ناجحين بأرقام تسجيل مرشحين آخرين كان “خطأ في رقن” الأرقام فقط.
هذا ولم يستصغ الرأي العام تصريحات وهبي، والتي اعتبرها لا تزال لا تقيم لرأي المغاربة الاعتبار اللازم.