الفنانة جميلة الهوني تحكي تجربتها الشخصية مع الطلاق وتسلط الضوء على تأثيره على الأبناء
سلطت الفنانة المغربية جميلة الهوني، خلال استضافتها في برنامج تلفزي، الضوء على معاناة المرأة المطلقة في تدبير حياة أبنائها بسبب القوانين المنضمة للحضانة، مشاركة بذلك تفاصيل من نزاعها مع زوجها الفنان أمين الناجي.
ودعت الممثلة المغربية إلى ضرورة تغيير مدونة الأسرة بما يسمح بإنصاف المرأة والرجل والأهم من ذلك إنصاف الأبناء، مشيرة إلى أنهم الضحايا رقم واحد للتشتت الأسري، ومشددة أن الخطاب الملكي الأخير دعا بشكل واضح إلى ضمان حماية الأسرة ككل.
وقالت الهوني عن زوجها “هو فنان، ويفترض فيه أن يكون مرآة للمجتمع، يأتي ليضرب عرض الحائط الخطاب الملكي الذي ينص على ضرورة حفظ الأسرة، بدل أن يكون قدوة”، مشيرة إلى أنها أردت تدريس إبنها في إحدى مدارس البعثات الأجنبية على نفقتها ومع إمضاء تعهد بالتكلف بمصاريف دراسته إلا أن طليقها لم يوافق، كما لم يوافق على سفر ابنه مع مدرسة كرة القدم التي ينتمي إليها إلى خارج المغرب، وهو ما اعتبرته حرمانا لابنه من تحقيق طموحاته.
وأشارت الهوني أن زوجها يستغل الثغرات القانونية ليضيق عليها وعلى ابنها، داعية إلى ضرورة إصلاح مدونة الأسرة لأجل بناء جيل سليم.