نتائج مباراة المحاماة تستمر في خلق الجدل
تمخض عن نتائج مباراة المحاماة غضب شعبي كبير بعد انتشار لوائح الناجحين الذين لا يتجاوزون 2081 من أصل 71 ألف مترشح، مع تكرار فاضح لأنساب معينة يعود جزء كبير منها لشخصيات معروفة في وزارة العدل والجهاز القضائي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات ترى أن هذه النتائج تعكس بجلاء المحسوبية والزبونية، معتبرين أن ما يزكي طرحهم هو تأخير الوزارة لما يقارب شهرا لأجل إعلان هذه النتائج.
وفي ذات السياق، نشر المحلل السياسي، محمد بودن، في تدوينة عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، أن “ثمة ملاحظات حول نتائج الاختبار الكتابي لمهنة المحاماة 2022 ومن المعول على وزارة العدل أن تتفاعل معها بسرعة وتزامن، بحيث ثمة شعور واضح في أوساط الطلبة الخريجين يستوجب توضيحات متعلقة بضمانات حقوق أي متظلم ونسبة النجاح وغيرها”.
وتابع “في هذا السياق المطبوع بمناخ النية والثقة لا ينبغي الاكتفاء بالمشاهدة وترك الشك المدمر ينتشر ويقول كلمته”.
أما عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، فدعا عبر حسابه إلى فتح تحقيق في نتائج اختبار المحاماة، حيث كتب: “لن تستبق الأحداث لكن لا بد أن يتم فتح تحقيق في الاختبار الكتابي الخاص بمهنة المحاماة، أو على الأقل إصدار بلاغ توضيحي في الأمر من لدن وزارة العدل”،مضيفا “هناك غضب عارم اتجاه نتائج المباراة وهناك نسخ الأسماء أبناء محامين معروفين في محاولة للترويج بكون النتائج كانت مبنية على الزبونية والعائلية. لذلك على السلطات الوصية ان تتفاعل إيجابا مع ما يروج ضمانا لشفافية ونزاهة المباراة”.