المقصيون من خارج السلم يستنكرون غموض جولات الحوار القطاعي

استنكرت العصبة الوطنية للمقصيات والمقصيين من خارج السلم، التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل عدم وجود وضوح في التعاطي مع الملفات العاجلة للشغيلة التعليمية.

واعتبرت الهيئة في بلاغ لها تتوفر جريدة “جهات.ما” على نسخة منه أن الساحة التعليمية تتسم بتهميش الملفات العاجلة وتعثر مآل جولات الحوار. بالإضافة لمحاولة الالتفاف على ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم الذين ظلوا حبيسي الزنزانة 11 لسنوات، في ضرب صارخ لقيم المساواة وتكافؤ الفرص حسب البلاغ .

وانتقدت الهيئة ما وصفته بـ”الغموض الذي عرفته جولات الحوار القطاعي حول ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم وغياب موقف واضح وحاسم بخصوصه”. كما رفضت في نفس السياق “إستغلال ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم والمساومة به لتمرير التراجعات والزحف على المكتسبات”.

كما طالبت الحكومة والوزارة الوصية بـ”التعجيل بإصدار مرسوم إستثنائي يقضي بإنصاف أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي والملحقين التربويين والاداريين بتمكينهم من الإستفادة من خارج السلم بأثر رجعي مادي وإداري بما في ذلك فئة المقصيين المتقاعدين”.