الحركة الشعبية تدعو إلى تخصيص فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
طالب حزب الحركة الشعبية إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية على غرار فاتح السنة الهجرية والميلادية، معربا عن تطلعاته إلى أن تبلور الحكومة سياسة وطنية لغوية وثقافية تترجم أحكام الدستور في مجال الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة باعتبارها ركيزة أساسية للنموذج التنموي الجديد.
ودعا حزب الحركة الشعبية، في بلاغ له على خلفية الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي، إلى وضع سياسة عمومية تجسد عمليا قيم تمغربيت بعمقها الامازيغي وأبعادها الإسلامية والعربية و روافدها الحسانية والعبرية والإفريقية والمتوسطية، مشيرا إلى أن مناسبة المونديال كانت فرصة أخرى لترجمة هذه القيم وتسويقها في مختلف القارات وعبر مختلف القنوات.
وفي ذات السياق، أكدت الحركة الشعبية على ضرورة أن تستلهم مختلف الوسائط المؤسساتية الدروس من المشاركة المغربية في هذه البطولة العالمية، “من خلال الحرص على إسناد أمور تدبير الشأن العام في مختلف مجالاته لمن يستحقها، وإعمال النية الصادقة والثقة في الكفاءات الحقة ، واستحضار أن الإبداع والإنجاز يظل رهينا بالعمل الجماعي بعيدا عن التخندق في المواقع العابرة وتغليب الأنانيات الضيقة”.
وجدد الحزب أصدق التهاني لجلالة الملك محمد السادس وإلى مختلف مكونات الفريق الوطني، مدربا ولاعبين وطاقما إداريا وتقنيا، وذات التهاني موصولة إلى كافة المغاربة داخل وخارج الوطن وإلى كل الشعوب التي ساندت النخبة الوطنية في ملحمتها التاريخية، كما ينوه الحزب بدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، على حسن تنظيم هذه البطولة العالمية بشكل محكم أبهر العالم.