فضيحة طالبة تطوان تعيد للواجهة سؤال نزاهة مباريات الماستر
أثار خبر نجاح طالبة في مبارتين للماستر، أجريتا في نفس اليوم والساعة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصبحت الفضيحة التي حطت على وزارة ميراوي قضية للرأي العام، حيث أعادت للواجهة سؤال مدى احترام الجامعات والمختبرات العلمية بشكل أدق لمعايير الاستحقاق، ومدى التزامها بالشفافية والنزاهة عند اختيار المرشحين المقبولين.
هذا ويتعلق الأمر بطالبة تدعى “ي.أ”، تنحدر من مدينة تطوان، حيث برز اسمها ضمن الناجحين في ماستر المالية والتدقيق والمراقبة الإدارية، وفي ماستر إدارة الموارد البشرية، الخاصة بالموسم الجامعي 2022 – 2023، وتأكد أن الأمر لا يتعلق بتشابه أسماء وإنما بنفس المرشحة بسبب رقم البطاقة الوطنية الموجودة في قائمتي الناجحين.
وتنضاف هذه الفضيحة إلى فضيحة “الجنس مقابل النقط” التي طالت عدة جامعات مغربية، مما يزيد وضع الجامعة سوء ويحط بمكانتها أكثر، خاصة في ظلصمت الوزارة وعدم خروجها بأي توضيح في هذا الشأن.