رافضو استئناف العلاقات مع إسرائيل يستعدون للاحتجاج في مختلف المناطق المغربية

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، عن تنظيم وقفات احتجاجية عبر ربوع الممكة، يوم غذ السبت، رافضا للتطبيع، ومطالبة “اتفاقية الخيانة والعار” الموقعة مع الاحتلال قبل عامين، حسب تعبيرها.

وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، وفق بيان الجبهة، على خلفية الذكرى الثانية لاستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، وكذا تنظيما لليوم الوطني التضامني الثامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك تحت شعار: “جميعا مع فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأشارت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إلى أن البلدان المعنية بموجة التطبيع انخرطت في إطار ما سمي”اتفاقية أبراهام”، “وهي تسمية مغرضة توحي وكأن الصراع في المنطقة هو صراع ديني يقتضي حله التوافق بين ممثلي الديانات التوحيدية الثلاث عبر شعارات التسامح والتعايش الجوفاء والديماغوجية”، مؤكدة أن المشروع الاسرائيلي “هو مشروع استعماري استيطاني عنصري إحلالي توسعي”.

وأبرز بيان الجبهة أنه الوقت الذي تصاعدت فيه موجة التطبيع، “تعززت في الكيان الصهيوني النزعات الفاشية والتطرف الديني والعرقي، ومعها تنامت بشكل ملفت للنظر أعمال التطهير العرقي والتقتيل والفتك اليومي بالشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية والقدس؛ كما زادت حدة التهديدات للمسجد الأقصى من خلال الاقتحامات المتكررة وتوسيع الأنفاق والحفريات، واضطهاد المرابطين به”.

بالمقابل، أشادت الجبهة بالمنتخب المغربي والجماهير الشعبية المساندة على الإنجاز الرياضي المهم بتأهله لنصف نهائي كأس العالم، وعلى الانتصار لفلسطين وقضاياها من خلال رفع العلم الفلسطيني والشعارات المناصرة لها، مؤكدة أن تطبيع الدول لم يزد شعوب المنطقة العربية إلا ممانعة، “وهو الأمر الذي تعبر عنه المسيرات والوقفات الاحتجاجية والحملات المناهضة للتطبيع لهذه الشعوب، وأكدته الجماهير الرياضية الغفيرة واللاعبون في ملاعب مونديال قطر لكرة القدم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.