الأرجنتين أم فرنسا.. أيهما الأقرب إلى الظفر بكأس العالم؟

يتبارى المنتخب الأرجنتيني ونظيره الفرنسي، عشية اليوم الأحد، على أيهما يضيف الكأس الثالثة إلى خزينته، في نهائي مليئ بالإثارة والأحلام.

وتتساوى فرص منتخب الديكة مع فرص راقصي التانغو أمام الكأس، فبينما يسعى الزرق إلى الفوز بمونديالين متتالين، يسعى الأرجنتين إلى إستعادة أمجادهم، كما يطمح نجمهم ليونيل ميسي للظفر باللقب مع منتخبه قبل أن تنتهي مسيرته الدولية.

هذا وقد فاز المنتخب الأرجنتيني بكأسي عالم، وذلك خلال نسخة 1978، ثم نسخة 1986، ويمثل هذا النهائي، النهائي السادس الذي يخوضه منتخب راقصي التانغو، حيث تمكنوا من الظفر بلقبين، بينما أضاعوا الفرصة لثلاث مرات سنة 1939 و1990 وكذا 2014.

بالمقابل، حاز الزرق على كأسين من أصل ثلاث فرص، حيث حازت كلا من كأس 1998، ثم تربعت على قمة مونديال روسيا 2018، في حين أخلفت الموعد معه في مونديال 2006.

فهل سيستطيع رفاق ميسي كبح جماح مبابي وديمبيلي ورفاقه، أم أن الزرق سيحرمون “الأسطورة” من معانقة كأس العالم مع منتخبه؟

وسيكون الثنائي ليونيل ميسي نجم وقائد منتخب الأرجنتين، وكيليان مبابي نجم منتخب فرنسا، تحت الأضواء في ظل سعي الأول للتتويج باللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه، ورغبة الثاني في رفع الكأس للمرة الثانية.

وجدير بالذكر أن المنتخبين التقيا في النسخة الأخيرة 2018، وتحديدا في الدور ثمن النهائي، وقد حسمها مبابي ورفاقه 4-3، ليحجزوا بطاقتهم إلى ربع النهائي في طريقهم لمنح بلادهم لقبها العالمي الثاني.

هذا وقد بلغ المنتخبين للنهائي بهزيمة واحدة لكل منهما، حيث كسرت السعودية شوكة الأرجنتين في أول مبارة، بهدفين لواحد، لينتفض الأرجنتينيون بعدها ويلحقوا الهزيمة بكل من منتخب المكسيك وبولندا بالنتيجة نفسها 2-0، متصدرين المجموعة.

وكذلك مني المنتخب الفرنسي بهزيمة وحيدة أمام نسور قرطاج في ثالث مبارة، في حين ألحقوا هزيمة ثقيلة على أستراليا 4-1، تلتها هزيمة الدانمارك 2-1 في المباراة الثانية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.