بعد تصريحاته المؤثرة.. المغاربة يتعاطفون مع بدر بانون
أبدى المغاربة، منذ ليلة أمس السبت، تعاطفا كبيرا مع اللاعب الدولي المغربي بدر بانون، بعد تصريحاته عقب انتهاء مباراة الترتيب مع المنتخب الكرواتي، كاشفا جزء من معاناته مع المرض.
وصرح المدافع المغربي بانون، في لقاء صحفي مع قناة بي إن سبورتس، أنه كان يفكر في الاعتزال بعد المرض الذي ألم به، مؤكدا أنه كان في قمة الإحباط والخوف، إلى أن اتصل به الركراكي ليلتحق بالتشكيلة الرسمية.
وتقدم يانون، والدموع في عينيه، بالشكر للناخب الوطني الركراكي، معتبرا أن له الفضل في ارجاعه إلى المستديرة، قائلا: “والشكر الكبير يرجع للمدرب (وليد الركراكي)، الذي جعلني واحدًا من هؤلاء الأبطال الذين شرّفوا المنتخب المغربي”.
وتابع مدافع المغرب في نفس الصدد، قائلًا: “لقد مررت بأوقات صعبة، لكن الله عوّضني بأمور جميلة، دون أن أنسى الدور الكبير لعائلتي في الفترة الأخيرة.. أنا اليوم أسعد إنسان في العالم، لأنني دخلت تاريخ المنتخب المغربي. أريد أن أشكر كل شخص وقف بجانبي، لقد كانت أوقاتًا صعبةً، لكنني تجاوزتها بفضل الله”.
هذا وقد كان بانون أصيب بالتهاب في عضلة القلب، بعد أن أصيب بفيروس كورونا مرتين متتاليتين، وهو ما أبعده عن ممارسة الرياضة، حيث تؤدي الإصابة بالتهاب عضلة القلب إلى رجفة بطينية ما يجعل ضربات القلب تتسارع وينتهي الحال بتوقف عضلة القلب.
وعقب هذا التصريح، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطعا لحديث بانون، مرفقينه بتدوينات مآزرة وداعمة للاعب، ومعتبرين أنه من الأسماء التي أكدت على قوة حضورها، خاصة في مباراة البرتغال.
هذا وقد أنهت كتيبة الركراكي مشوارها في مونديال قطر متبوئة الرتبة الرابعة، خلف كرواتيا، في حين سيتحدد بطل العالم هذا المساء عقب المباراة التي ستجمع المنتخب الأرجنتيتي بنظيره الفرنسي.