الإحباط يسيطر على المغاربة قبل مباراة المنتخب وكرواتيا

رغم أن المنتخب المغربي حقق ما لم يكن متوقعا ولا منتظرا منه، محطما ارقاما قياسية، ومسجلا تألقا يحفظ للتاريخ، إلا أن الخسارة أمام المنتخب الفرنسي تسبب في حالة إحباط عامة.

وأصبحت المباراة التي سيجريها المنتخب أمام نظيره الكرواتي، يوم غذ السبت، لأجل تحديد الترتيب، تحصيل حاصل، بعد أن تبخر حلم المونديال من بين يدي الشعب المغربي.

وفي هذا السياق، استقت جريدة جهات مجموعة من التصاريح للجماهير الفاسية، حيث اتجهت الأغلبية إلى التعبير عن سخطها من هذا الاقصاء غير المستحق، معتبرين أن ما قدمه المنتخب يستحق المرور للدور النهائي.

وفضلا عن مرارة الإقصاء، أعرب عبد الإله، أحد الشباب الفاسيين المولوعين بكرة القدم، )أعرب( عن غضبه تجاه الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب المغربي، مشيرا في تصريحه، إلى أن كتيبة الركراكي “جعلتنا نحلم بأشياء كبيرة، لكن اصطدمنا بالظلم والتحيز التحكيمي الذي وأد آمالنا.

واعتبر عبد الإله، على غرار باقي الفاسيين، أن نتيجة يوم غذ غير مهمة، مؤكدين أنهم راضون تماما عما قدمه المنتخب أداء ونتيجة.