مواجهة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي تذكي شراسة اليمين المتطرف ضد المهاجرين المغاربة

شكلت احتفالات الجالية المغربية المقيمة بفرنسا بتأهل المنتخب المغربي فرصة لليمين المتطرف كي يكشف عن أنيابه مجددا ضد هذه الفئة، معتبرا أن المغاربة خاصة الذين يحملون الجنسية الفرنسية الأجدر بهم أن يحتفلوا بتأهل المنتخب الفرنسي.

وتمنح المواجهة المقبلة للمنتخب المغربي ضد نظيره الفرنسي أرضية خصبة ليعاود اليمين المتطرف بناء هجماته على المهاجرين عموما والمغاربة على وجه الخصوص.

وفي ذات السياق، علق اليميني المتطرف إيريك زمور، المرشح للرئاسيات الفرنسية في الانتخابات السابقة، على احتفالات المغاربة بتأهل المنتخب المغربي على حساب المنتخب البرتغالي، في مقابلة على تلفزيون “BFMTV”، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالات انتهت بأعمال شغب، “كيف كانت السلطات المغربية لتتعامل إذا خرج في مراكش آلاف الفرنسيين للاحتفال بفوز المنتخب الفرنسي؟”.

وشدد زمور، السياسي المعروف ببلاغة وقوة خطابه وكذا معاداته للمهاجرين، على أن المغاربة الحاملين للجنسية المغربية يجب أن يدعموا المنتخب الفرنسي في مواجهته للمغرب، معتبرا أن المزاوجة بين دعم المنتخبن غير صحيح، بمنطق “ستكون معي أو ستكون ضدي”.

وتمثل تصاريح زمور وقودا لإذكاء جدوة الصراع بين المواطنين الفرنسيين، وبين المهاجرين المغاربة سواء كانوا حاملين للجنسية الفرنسية أم لا.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.