Moroccan public school teachers take part in a demonstration in the capital Rabat on February 20, 2019. - Moroccan security forces fired water cannon at public school teachers demonstrating in Rabat and wielded batons to block their route to the royal palace, injuring dozens, AFP correspondents said. The demonstrators gathered in central Rabat holding up banners that read "no to fixed-term contracts" and "no to the dismantling of public schools", before some protesters decided to march on the royal palace. (Photo by - / AFP)

“أساتذة التعاقد” يصعدون ضد وزارة بنموسى

ابراهيم المرابط ديسمبر 13, 2022

أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد عن إستمرارها في الأشكال النضالية المتعلقة بنظام التعاقد، والاقتطاعات المستمرة من الأجور الشهرية، ومتابعة أعضاء التنسيقية ومحاكمتهم، مع التشبث بالحوار.

كما نادت التنسيقية في بيان لها بـ”مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض المراقبة للإدارة”، وطالبت بـ”حمل الشارات الحمراء مع وقفات أثناء الإستراحة تزامنا مع المحاكمات غدا الأربعاء و19 و26 دجنبر 2022، و06 يناير 2023″.

وقال حميد الحواصلي عضو لجنة الإعلام الوطنية لتنسيقية أساتذة التعاقد وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد إن “هذه الأشكال الاحتجاجية هي استمرار لمعركة إسقاط مخطط التعاقد وللمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وأكد الحواصلي لجريدة “jihat” أن “معركة التنسيقية مستمرة من أجل تحقيق المطالب وجميع المكتسبات وحل ملف التعاقد”، معلنا تضامن التنسيقية مع كافة فئات الشغيلة التعليمية ومؤازرتها أصحاب الملفات العالقة.

كما دعت التنسيقية إلى إضراب وطني يومي 2 و3 يناير 2023 مع أشكال إقليمية أو جهوية تنديدا بالمحاكمات لأساتذة التعاقد، وشددت على “التشبت المبدئي بإسقاط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.