السلطات البلجيكية تسعى إلى ترحيل الإمام إكويسن مباشرة إلى المغرب
لا تزال قضية الإمام المغربي الحسن إكويسن معقدة، حيث لا تزال السلطات البلجيكية تواصل مباحثاتها مع نظيرتها الفرنسية، لأجل ترحيل الإمام إلى الأراضي المغربية.
وكشفت صحيفة “لو فيكارو” الفرنسية أن إكويسن الذي فر من الأراضي الفرنسية بعد صدور قرار ترحيله، لا يزال محتجزا لدى السلطات البلجيكية بعدما تم رفض طلب الإفراج عنه الخميس الماضي.
وفي هذا السياق، قال فرانسوا ديمولين، نائب المدعي العام في مونس لوكالة فرانس برس، إن الإمام لا يزال محتجزا في وسط فوتيم (شرق بلجيكا) بعد رفض المحكمة طلب الإفراج عنه، وذلك كجزء من الإجراءات الإدارية.
هذا وتقترج باريس ترحيل الإمام مباشرة إلى المغرب عوض ترحيله إلى فرنسا أولا، إلا أن مسؤولين بلجيكيين يعتبرون أن ذلك سيعقد مهمة بروكسيل، حيث يستلزم أن يقدم المغرب للقنصلية البلجيكية الوثائق التي تتيح عملية ترحيله، وفق ما أوردته “لو فيكارو”.
وأكدت مصادر مشتركة، أن المغرب لم يمنح ترخيص ترحيل الإمام إلى التراب الوطني في الفترة السابقة لأن السلطات الفرنسية لم تنسق مع نظريتها المغربية، نافية بشكل قاطع، وقتها، أن تكون المصالح القنصلية المغربية قد أعلنت موافقتها على طرد إيكويسن من الديار الفرنسية وبالتالي استقباله بالمغرب.