جمعويون يعبرون عن قلقهم من الأوضاع بورزازات
ذكر النسيج الجمعوي للتنمية بإقليم ورزازات في بلاغ أصدره مؤخرا أنه يتابع بقلق شديد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالإقليم، حيث اعتبر أن تداعيات جائحة كورونا مازالت تؤثر على العديد من القطاعات وتخنق انفتاحها وتقدمها.
في نفس السياق قال عمر نجا المدير التنفيذي للنسيج الجمعوي للتنمية باقليم ورزازات إن هذا التدهور يتمثل في إقدام مؤسسات فندقية بإغلاق أبوابها، بالإضافة لتراجع إشعاع الصناعة السينمائية و ينضاف إلى ذلك الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه وفواتير الماء والكهرباء واستمرار هشاشة مناصب الشغل للغالبية العظمى للساكنة.
وأضاف نجا أنه على مستوى دينامية المجتمع المدني، فإن ورزازات تعرف استمرار الركود في العديد من الأنشطة الإشعاعية التي كانت تعتبر متنفسا للعديدين ، كما أكد المتحدث على رفض النسيج الجمعوي ذاته إغلاق قاعة البلدية والتي تمثل فضاء لمجموعة من الأنشطة المتاحة في وجه الجمعيات، في ظل غياب البنيات والفضاءات الثقافية، ويعزى هذا الركود حسب عمر نجا لعدة عوامل أهمها أن الفعل المدني لازال يحتل صفوفا متأخرة في انشغالات القائمين على الشأن العام المحلي، وعدم توفيرحلول تخفف من وطأة الأزمة على الساكنة وإنعاش التنمية المحلية.
وختم الفاعل المدني على أن هذه الوضعية تتطلب تظافر الجهود والتحلي بروح المسؤولية، لتستعيد المدينة والإقليم عافيتها التنموية، وسكينتها المعهودة. داعيا الجمعيات والفعاليات المدنية إلى القيام بأدوارها وتنظيم ندوات ولقاءات لتسليط الضوء أكثر على هذه الوضعية المقلقة،كما حث المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا إلى البحث عن حلول آنية ومستعجلة.