التوفيق: أخطاء مصحف ضعاف البصر لا تمس الجوهر ولا تتجاوز 10 أخطاء

أثار خبر اكتشاف أخطاء في المصحف المخصص لضعاف البصر زوبعة كبيرة وانتقادات حادة لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وهو ما دفع النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة حنان أتركين إلى مراسلة أحمد التوفيق، الوزير الوصي على القطاع.

وأكد التوفيق، في معرض رده على السؤال الكتابي للنائبة، أن الأخطاء التي تم اكتشافها بالمصحف المخصص لضعاف البصر، والذي طبعته مؤسسة محمد السادس للمصحف الشريف لا تتعدى 10 أخطاء، مشيرا إلى أنها أخطاء على مستوى الشكل والوقف ولا تمس الجوهر.

وأوضح التوفيق أن مؤسسة محمد السادس للمصحف الشريف سبق أن نشرت بلاغا توضيحيا عن ملابسات وقوع هذه الأخطاء، نافيا الأخبار المتداولة حول إعفاء مدير المؤسسة لهذه الأسباب.

كما أوضح التوفيق أن المطبعة التي طبعت هذا المصحف فازت بالصفقة بين سبعة متنافسين بتاريخ 04 شتنبر 2020، و”المدير السابق بلغ سن التقاعد ومدد له واقترح خلف له شهورا قبل قضية الأخطاء في مصحف ضعاف البصر”، مؤكدا أنه لم يتم تقليص أعضاء اللجنة العلمية عن العدد المنصوص عليه في الظهير الشريف المنظم للمؤسسة، خلافا لما تم ترويجه.

وقال التوفيق، في معرض جوابه إن “من أولويات الاهتمامات الأساسية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العناية بكتاب الله عز وجل وصونه من كل خطا أو تحريف وضمان استمرار ضبطه ورسمه وقراءته بكامل الدقة والأمانة”.

وأضاف الوزير: “وقد اقتضى النظر السديد لأمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله إنشاء مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف للقيام بأعمال المراقبة والتدقيق للنسخ المطبوعة أو المسجلة من المصحف الشريف لضمان سلامتها من الأخطاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحجزها ومنعها من التداول عند الاقتضاء”.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.