مخاوف أمنية في إسبانيا تسبق مواجهة المنتخب المغربي و المنتخب الإسباني
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن السلطات تعتزم إحداث جهاز خاص مكون من مختلف الأجهزة الأمنية، من بينها جهاز مكافحة الشغب، كإجراء استباقي لمواجهة أي طارئ خلال يوم المباراة التي تجمع أسود الأطلس والمنتخب الإسباني ، على أن تبدأ عملية تأمين مختلف المدن والأحياء والشوارع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء المقبل.
في هذا السياق، قالت صحيفة “إل ناسيونال” الكتالونية إن الشرطة تعكف منذ الخميس الماضي على رسم سيناريوهات لمستويات الخطر في كل منطقة تابعة للإقليم، أثناء وبعد المباراة التي وصفتها بـ”أكثر من مباراة”، مشيرة إلى أن “السيناريو الأسوأ” هو انتصار المنتخب المغربي.
كما أشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن ما يزيد من تخوف السلطات هو تزامن يوم المباراة مع يوم عطلة وطنية في البلاد، بمناسبة الذكرى السنوية لإعلان دستور عام 1978، ما يعني أن عددا كبيرا من الجماهير، سواء المغربية أو الإسبانية، ستتابع المباراة وستخرج للاحتفال بتأهل منتخبها إلى الدور المقبل.
في نفس السياق دعا رئيس بلدية “قرطاجنة” في منطقة مورسيا، دييغو خوسيه ماتيوس، “الجميع إلى الاحترام المتبادل ومبادئ التعايش خلال الاحتفالات”، مشيرا إلى أن مقابلة المغرب وإسبانيا تعتبر مباراة فاصلة وحدثا مهما، ولا يمكن أن يكون هناك سوى فائز واحد .
يشار إلى أن نحو 767 ألفا و180 مغربيا يقيمون بصفة قانونية في إسبانيا، حتى فاتح يوليوز 2021، وفقا لأرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء، حيث يتصدرون الجاليات الأجنبية.