مع تدشين المحطة الطرقية الجديدة بالرباط.. مطالب متزايدة للاحتفاظ بالقامرة

بعد أن دشن جلالة الملك محمد السادس، أمس الإثنين، المحطة الطرقية الجديدة بمدينة الرباط، طرح مآل المحطة الطرقية القديمة “القامرة” إلى الواجهة.

وطالب الرباطيون على غرار مواطنين من مختلف مدن المملكة بالاحتفاظ ببناية “القامرة”، رغم إنشاء المحطة الجديدة، واستثمارها كمتحف أو تسخيرها لمات أخرى.

وتأتي هذه المطالب التي تكثفت داخل مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله هذه المعلمة من معنى لدى ذاكرة الرباطيين، مؤكدين أنها ليست مجرد محطة طرقية، بقدر ما هي جزء من ذاكرة وهوية العاصمة الإدارية للمملكة.

فرغم بهجة المواطنين بافتتاح المحطة الجديدة والتي تتميز بمعمار هندسي فريد، يزيد من رونق المدينة، إلا أن الرباطيين أبانوا عن تشبثهم في ذات الآن ب”القامرة”، مقتدين بالمثل الشعبي “الجديد ليه جدة والبالي لا تفرط فيه”.

وجدير بالذكر أن عقار “القامرة” تتوزع ملكيته بين ثلاثة مالكين، هم بلدية المدينة، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وتجمع لمهنيي النقل يضم شركات كبرى، ما يجعل مآل هذه البناية جد معقد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.