مجموعات لتسريب اختبارات مباراة التعليم تسائل “كفاءة” بنموسى

يضج تطبيق التواصل واتساب، منذ ليلة أمس، بمجموعات خاصة بتسريب اختبارات مباراة التعليم، واضعا مصداقية “الكفاءة” قيد المساءلة.

ومع أن هذه الظاهرة ليست بالغريبة عن مباراة التعليم، حيث أضحت كأنها سنة مؤكدة كل سنة، إلا أن الغريب فعليا هو التطبيع معها من قبل الجميع، وعلى رأسهم الوزارة الوصية التي لم تتخذ في هذا الباب أي اجراء للحد منها أو لكشف المتواطئين في تسريب هذه الاختبارات.

ويعيد تسريب اختبارات مباراة التعليم إلى الواجهة شروط الإنتقاء التي اعتمدتها الوزارة، والتي وضعت على رأسها معيار الكفاءة، كما يسائل الرؤى الاصلاحية للقطاع في ظل التطبيع مع الغش في صفوف الأطر المركزية في العملية التعليمية التعلمية.

ولاقت هذه التسريبات استنكارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر رواد هذه المواقع أن المباراة في ظل تفشي ظاهرة الغش ليست سوى “ضحك على الدقون”، ساخرين من تضييق معايير الانتقاء الأولي مقابل عدم اتخاذ أي اجراء لجعل المرحلة الكتابية أكثر شفافية.