التحفظ على الذراع النقابي للبيجيدي يفشل توحيد نضالات الأساتذة

تأجل اللقاء الذي دعت له “تنسيقية الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، أمس الأحد، بفعل تحفظ نقابات من التنسيق الخماسي على حضور الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتي تعد الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية.

وأكدت مصادر مطلعة م داخل التنسيقية “لجهات” أن “التنسيق الخماسي”، الذي يضم النقابات الأكثر تمثيلية والمتمثلة في كل من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، تحفظ على حضور اللقاء بسبب توجيه الدعوة إلى الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وانعدام التنسيق المشترك.

وأفادت ذات المصادر أنها بعد علمها بهذا المستجد، تواصلت مع قياديين في النقابة “المرفوض حضورها” من أجل إعلامها بعدم الحضور، في أفق عقد اجتماع منفرد بها، وذلك بعد الاجتماع مع التنسيق الخماسي الذي تم تأجيله إلى غاية الأسبوع المقبل.

هذا وحضر لقاء أمس كل من الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والتنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من خارج السلم، والتنسيقية الوطنية للأساتذة الزنزانة 10، والتنسيقية الوطنية لضحايا النظامين.

ومن المرتقب أن يعقد التنسيق النقابي الخماسي، اليوم الاثنين، لقاء مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على خلفية الدعوة التي وجهها هذا الأخير، لاستئناف جلسات الحوار، بعد أن أمهلت النقابات الحكومة أسبوعا لإيجاد الحلول قبل لجوئها للتصعيد من أجل انتزاع مطالبها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.