ساكنة الغربة بالجديدة تختنق بروائح مزبلة خلف المدرسة المركزية

لا يمكن لمار قرب مدرسة الغربة المركزية بالجديدة إلا يلاحظ الكمية الكبيرة للأزبال المتجمعة خلف أسوار المؤسسة، والتي تندر بوجودها القادم من بعيد عبر رائحتها النتنة التي تغمر الجو.

ومع الأمطار القليلة الماضية، أصبح الوضع أقرب إلى مستنقع تتجمع فيه مياه الأمطار، والمياه العادمة الخارجة من المنازل القريبة، فضلا عن عصارة الأزبال المتجمعة، ليصبح الوضع بذلك كارثيا، وينذر بوضع بيئي ينعكس لا محال على الأطر التربوية والإدارية، والتلاميذ الذين يرتادون المؤسسة.

وفي هذا السياق، أكد عبد الإله، أحد الساكنة القريبة من المدرسة، أن المسؤولية بدرجة أولى هي مسؤولية الساكنة، حيث تعمد إلى رمي الأزبال بتلك المنطقة، رغم أنه لا يفصلها عن حاويات الأزبال سوى 30 مترا، مشيرا إلى أن الوضع مستمر منذ سنوات على هذا الحال، رغم عدة بادرات قادها شباب المنطقة والجمعيات المحلية.

وأكد ذات المتحدث، في تصريحه لجريدة “جهات” الإلكترونية، أن الشركة المعنية بدورها تتحمل قسما من المسؤولية، حيث أن الحاويات المتواجدة أساسا لا تكفي للكثافة السكانية بالمنطقة، وهو ما يجعل نقط وضع الحاويات أيضا بؤرا للتلوث، مضيفا أن التأخر في جولات تجميع النفايات يزيد من سوء الوضع.

ولا تزال الساكنة تنتظر أن يتم وصلها بشبكة الصرف الصحي، حيث أوضح ذات المتحدث أن المياه العادمة التي تجري عبر طرقات المنطقة ناتجة عن غياب الصرف الصحي، مشددا أن الساكنة سبق أن توجهت في أكثر من شكل احتجاجي للبلدية والعمالة من أجل الاسراع في تنفيذ هذه الشبكات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.