المنظمة الديمقراطية بالخميسات تستنكر تعثر الدراسة بفعل سوء تنظيم الفائض

أعربت المنظمة الديمقراطية للتعليم عن استغرابها من التعثر والارتباك والتأخير الذي يعرفهم انطلاق الموسم الدراسي 2022-2023 بمديرية الخميسات، محملة المسؤولية في ذلك للمدير الإقليمي.

وأكدت المنظمة الديمقراطية للتعليم، في بيان لها، أن سوء تدبير الخصاص والفائض بالمديرية أسفر عن حرمان مئات المتعلمات والمتعلمين من التمدرس، مشيرة إلى أن عملية تدبير الفائض شابتها الارتجالية وانعدام المسؤولية، وتحكمت فيه “توازنات بعيدة عن مصلحة منظومة التربية والتكوين”.

وفي هذا السياق، قال بنوش ماصر، الكاتب الاقليمي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بالخميسات، إن هذا البيان كان الخطوة الأخيرة بعد أن تعذر على المنظمة التواصل مع المدير الإقليمي حول مجموعة من المشاكل والخروقات داخل الإقليم، مؤكدا أن المنظمة تقدمت بأربع طلبات لقاء مكتوبة، “أحدهم مستعجل للقاء مع المدير الإقليمي لكنه رفضوفضل سياسة الهروب”.

وأضاف بنوش ماصر، في تصريحه لجريدة “جهات” الإلكترونية، أن تدبير الخصاص والفائض يتم في الأسبوع الأول من الموسم الدراسي، عن طريق تنظيم الحركة، موضحا أن المدير الإقليمي ورئيس الموارد البشرية فضلا الاكتفاء بتكاليف ترسل لكل استاذ على حدة، بدل تنظيم حركة تدبير الفائض والخصاص ببرنامج الحركة البرنام وفق شروط الحركة المعروفة فضلا، “وهذا ما نتج عنه أولا غياب الشفافية، لأنه لم يتم الكشف عن المناصب الشاغرة ولا الأساتذة الفائضين حتى يعرف كل أستاذ مع من يتبارى، أي عادا بنا إلى زمن القلم والأوراق وإعداد شبكات لتفريغ الخصاص والفائض وما تتطلبه العملية من وقت”.

وكشف الكاتب الإقليمي للمنظمة أنه إلى حدود الساعة لا زالت تكليفات للأساتذة مستمرة، وهو ما “يعني شهريين ونصف من التأخر وحرمان مئات من التلاميذ من حقهم في التعلم”، مؤكدا على أن مسطرة التكليفات هي الأخرى لم تحترم، حيث إن المذكرات التنظيمية تقضي بنشر لائحة التكليفات في المديرية من باب الشفافية”.

وفي ارتباط بما قد تلجأ له المنظمة في حالة استمرا الحال على ما هو عليه، أكد ذات المتحدث أن “مجموعة من الأساتذة تطرق بابنا لأن تدبير الفائض والخصاص بهذا الشكل خلف سخط كبير، فإذا لم يتراجع المدير الاقليمي عن هاته الإرتجالية، سنضطر الى تنظيم وقفات أمام المديرية”، مضيفا أن مجموعة من الأساتذة تستعد للدخول في اعتصام إلى أن تسوى ملفاتها كما تنص عليه المذكرة الاطار للحركة ومذكرة تدبير الفائض والخصاص.

هذا وطالبت المنظمة في بيانها بإرسال لجان لافتحاص الاصلاحات التي عرفتها وتعرفها مجموعة من المؤسسات التعليمية في الإقليم، منددة في ذات الوقت “باستهداف ومحاولة اسكات مناضليها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.