وزارة الثقافة والشباب تخطط لدعم الشبيبات الحزبية والرفع من سميك الصحفيين
تعمل وزارة الثقافة والشباب والتواصل على تحفيز أنشطة الشبيبات الحزبية، عبر تخصيص دعم مالي لها، وكذا تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب عبر مشروعها “جواز الشباب”.
وأكد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، خلال عرض الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل بمجلس النواب، أن الوزارة تتجه إلى تقديم دعم مباشر للشبيبات الحزبية المغربية،مشيرا إلى أن قيمة الدعم وكيفية صرفه سيجري تحديدها بناء على مخرجات النقاش الذي سيفتح حول هذا الموضوع.
واعتبر بنسعيد أن الهدف من هذا الدعم هو تحفيز “الأعمال التي ستنفذها هذه الشبيبات التي لا تحصل على دعم آخر غير الدعم الذي تقدمه لها الأحزاب”.
في مستوى ثان، كشف المهدي بنسعيد أن الوزارة تدرس إمكانية رفع الحد الأدنى للأجر لفائدة الصحافيين، وذلك في إطار التشاور مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية وفدرالية الناشرين، موضحا أن النقابة تطالب برفع مبلغ 5800 درهم المعتمد حاليا إلى 12 ألف درهم، بينما قد يتم التوافق حول مبلغ 9000 درهم.
وتتجه الوزارة، وفق ذات المتحدث، إلى تطوير الدعم الذي تمنحه الوزارة للمقاولات الصحافية، الذي بلغ هذه السنة 95 مليون درهم، والذي سيستهدف دفع المقاولات إلى الاستثمار في القطاع.
وعلى مستوى الشباب، فقد خصصت وزارة الشباب والثقافة والتواصل مبلغ 830 مليون و863 ألف درهم لميزانية التسيير في قطاع الشباب برسم سنة 2023، حيث ستعمل على مشروع “جواز الشباب”، وهو عبارة عن جواز إلكتروني يمنح هذه الفئة إمكانية الولوج إلى مجموعة من الخدمات والامتيازات في مجالات متنوعة خاصة الثقافية والترفيهية، وذلك بتعاون مع القطاعين العام والخاص.
وقال الوزير إنه سيلتقي مع رئيس الحكومة، الأربعاء المقبل، لتقديم آخر اللمسات التي تم إدخالها على المشروع الذي سينطلق في مدينتي الرباط وسلا كتجربة أولى “من أجل معرفة الإشكاليات التي قد يطرحها مستقبلا قبل تعميمه”.