الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة تنظم وقفة رمزية من أجل إنصاف ضحايا الشعوذة

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة، كافة المواطنين إلى تجسيد وقفة رمزية أمام باشوية مدينة زاكورة يوم الجمعة المقبل، من أجل إنصاف ضحايا الاختطاف والشعوذة بالمنطقة.

وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيانها، أن تتابع باهتمام بالغ مجريات المتابعات الأخيرة في حق بعض المشتبه فيهم فيما يعرف بقضية السحر والشعوذة، مشيرة إلى أنها لا تدين أحدا، حيث تطالب فقط بإعطاء الفرصة لأجل إجراء تحقيق نزيه ومستقل، يتم فيه الاستماع لجميع المعنيين، تحقيقا لشروط المحاكمة العادلة دون تدخل الجاه والمال والسلطة.

وكشفت الجمعية أن ظاهرة اختطاف واستغلال أشخاص في الشعوذة روعت اقليم زاكورة لأزيد من عشر سنوات، مضيفة أنها سبق أن تقدمت بمراسلة للسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بورزازات والسيد وكيل الملك بزاگورة، قصد فتح بحث نزيه ومعمق فيما تم التصريح به لمكتب الجمعية وكذا الشكاية المسلمة للمكتب من طرف إحدى الضحايا، إلى أن مجريات البحث الذي تم بمحكمة زاكورة شابته عيوب واختلالات كثيرة بفعل تدخل السلطة والمال، الأمر الذي أدى إلى إفلات البعض من المتابعة ومحاكمة آخرين، وفق ذات المصدر.

وسجلت الجمعية، وفق ذات البيان، التعاطي الإيجابي لمراسلتها “حول الملف المتعلق بالأوديو المنسوب لإحدى الموظفات بالمقاطعة الحضرية الثانية، والذي يكشف عن عمليات ابتزاز وسمسرة في المرفق العمومي”.

وأكدت الجمعية وقوفها إلى جانب عائلات ضحايا الاختطاف ومؤازرتهم في جميع مراحل المتابعة، محملة عامل إقليم زاكورة المسؤولية الكاملة فيما يشهده الإقليم من انتشار لشبكات السحر والشعوذة واختطاف الأطفال وتبديد للمال العام وتوظيفات مشبوهة وشطط عدد من القياد في استعمال السلطة، ومطالبتنا بمحاسبته من المسؤولين وطنيا بسبب انحيازه المفضوح لجهات معينة في عدة قضايا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.