بنكيران تفاعلا مع فضيحة”مكلف بمهمة”: أرجو من الإخوة في العدالة والتنمية أن يعقلوا و”ما تكونوش خفاف”

خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ليلة أمس، ب”كلمة تفاعلية” بعد الفضيحة المسماة ب”مكلف بمهمة”، ردا على الانتقادات الموجهة له من قبل الجسم الداخلي للحزب.

ووجه بنكيران كلمته، حسب ما ورد في الفيديو الذي بثه، إلى أعضاء حزبه وكذا “الخصوم المنصفين” الذين هاجموه على خلفية الكشف عن اشتغال جامع المعتصم، نائبه الأول كمكلف بمهمة ضمن ديوان مستشاري رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش.

وأكد بنكيران، الذي رأى في توضيحه المكتوب أنه لم يف بالمطلوب، أنه لا يعترف بمعارضة الحكومة، حيث لا يمثل له أخنوش عدوا بل خصما سياسيا، مشيرا أن المعارضة من وجهة نظره هي معارضة الفساد فقط.

ووجه بنكيران قوله للجسم الداخلي للحزب قائلا: “لا أنتظر أن تتفقوا معي، لكن يجب أن تعرفوا ما الذي تريدونه، أقمتم فوضى من لاشيء، زوبعة في فنجان، فأن يكون خصومكم قادرون على هزكم بشيطنتهم، وأن تنخرطوا أنتم كذلك في الحملة غير مقبول، سيأتي وقت سأشعر بأني غير صالح لكم، فليس جامع من سيرحل حينها بل أنا”، مضيفا أنه في حال استمرار هذه الحملة سيترك الحزب “فهذا ماشي اللعب”.

وأضاف بنكيران أن العدالة والتنمية سقطت في نفوس المجتمع قبل أن تسقط في الانتخابات، مؤكدا أنه “منذ اخترتموني أمينا عاما و أنا أحاول أنا والإخوان معي، ومن بينهم جامع المعتصم، نحاول ترميم ما نستطيع”.

وبرر بنكيران في بيانه السابق استمرار المعتصم ضمن ديوان مستشاري رئيس الحكومة، معتبرا أنه راجع لمعرفة أخنوش بمعتصم وبكفاءته، حيث نفى كونه مستشار لرئيس الحكومة، مؤكدا أنه لم يبد لا هو ولا نائبه الأول أي اعتراض، “باعتباره موظفا عموميا ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لن يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي” أو في مساهمته في معارضة الحزب للحكومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.