بعد رفضه تسليمه لفرنسا..القضاء البلجيكي يفرج عن ايكوسن

أفرج القضاء البلجيكي، أمس الخميس، عن الإمام حسن إكوسن، الذي كان موضوع أمر اعتقال أوروبي بناء على طلب من فرنسا، وذلك شريطة إبقاءه تحت المراقبة الإلكترونية.

فبعد أن رفض القضاء البلجيكي تسليم إكوسن لفرنسا الجمعة الماضية، قبل بتمتيع إكوسن بالإفراج مع إبقائه تحت المراقبة الإلكترونية، وكذا اجباره على الإقامة مع صديق مقيم في بلجيكا.

وجذير بالذكر أن إيكوس لا يزال خاضعًا لمذكرة التوقيف، وسيتعين عليه المثول قريباً أمام دائرة اتهام مونز، التي سيتعين عليها تأكيد أو إبطال اعتقاله.

ووفق ما أوردته جرائد بلجيكية، فقد اعتبر قاضي التحقيق، أن نظام المراقبة الإلكترونية كافٍ لمنع خطر هروب المدعى عليه.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة البلجيكية، فريدريك باريسو، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن المدعي العام أظهر في طلباته أنه يؤيد تنفيذ مذكرة التوقيف الأوروبية (EAW) التي تستهدف إيكويسن.

وأكد ذات المتحدث أنه لم تتم متابعة الأمر، وبالتالي “تم تقديم استئناف وسيعود الملف في غضون خمسة عشر يومًا إلى غرفة الاتهام بمحكمة الاستئناف”. من جانبهم، أعرب المدافعون عن الإمام عن سعادتهم بإقناع غرفة المجلس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.