فرنسا تعلن انسحابها من معاهدة ميثاق الطاقة

على خطى إسبانيا وهولندا، انسحبت فرنسا، أمس الجمعة، من المعاهدة الأوروبية لميثاق الطاقة.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطابه خلال ختام القمة الأوروبية في بروكسل انسحاب فرنسا من معاهدة ميثاق الطاقة (TCE)، التي تم التصديق عليها عام 1994.

وتمثل المعاهدة إطاراً دولياً للتعاون بين الدول الأطراف في مجال الطاقة وتتضمن بعض الأحكام الخاصة بحماية الاستثمار الأجنبي، ويمكن للمنازعات التي تنشأ بين المستثمر والدول الأطراف بموجب المعاهدة أن تحال للتحكيم وفقاً للديد من القواعد الإجرائية للتحكيم الدولي.

هذا ورأى المجلس الأعلى للمناخ، من جانبه، أنه يجب على فرنسا والاتحاد الأوروبي الانسحاب من معاهدة ميثاق الطاقة (ECT)، لأن هذه المعاهدة التي يبلغ عمرها 30 عامًا لا تتوافق مع «جداول إزالة الكربون» المنصوص عليها في اتفاقية باريس.

وأشارت الصحف الفرنسية إلى أن انسحاب فرنسا من معاهدة ميثاق الطاقة، سيسمح لعمالقة الطاقة في البلاد بالانقلاب ضد الدول الموقعة التي تنفذ سياسات مناخية غير مواتية لاستثماراتها.

وجذير بالذكر أنه في يونيو الماضي، حصل الاتحاد الأوروبي على إصلاح هذه الاتفاقية، والتي تحمي الوقود الأحفوري أكثر من اللازم، لكن الحل الوسط يعتبر غير كافٍ من قبل المنظمات غير الحكومية، التي تطلب من الأوروبيين الانسحاب منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.