التقدم والاشتراكية يسائل بنموسى حول تسقيف سن الولوج للتعليم
توجه النائب رشيد الحموني عن فريق التقدم والاشتراكية بسؤال كتابي، اليوم الثلاثاء، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول المعايير الموضوعية التي ستعتمدها الوزارة من أجل ولوج مهن التربية والتكوين خلال مباراة هذه السنة.
وأكد الحموني في نص سؤاله أن مبرر تحديد الوزارة لسن 30 سنة بأن هناك دراسات تؤكد أن الأساتذة في حاجة لمدة زمنية أطول لتطوير خبراتهم داخل المنظومة، مردود عليها، مشيرا إلى أن الكفاءة والمهارة والجودة في ممارسة مهنة التدريس لا علاقة لها أبدأ بالأعمار، بقدر ما هي مرتبطة بجودة الشهادات الجامعية والتكوين الأساسي والتكوين المستمر، وبالخبرة المتراكمة لدى جميع الفئات العمرية للممارسين على قدم المساواة.
واعتبر الحموني أن الدافع وراء طرح هذا الموضوع من جديد يرجع إلى أن الإصلاح الشامل للمدرسة العمومية يتطلب، فعلا، موارد بشرية كفؤة ومؤهلة، “وهذا يشكل مطلباً مجتمعيا ملحا، كما جاء في النموذج التنموي الجديد”، مضيفا أن قرار تسقيف السن قد يحرم المنظومة من كفاءات راكمت تجربة في القطاع الخاص وتعمقت أكثر في الدراسة.
كما توجه الحموني بسؤال للوزير حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة من أجل استقطاب أفضل الخريجين لمهنة التدريس في مستوى أول، وفي مستوى ثاني حول البرامج التكوينية التي تعمل على بلورتها من أجل ضمان تكوين جيد