رئيس كينيا يثير الجدل من جديد باستقبال رسمي لممثل البوليزاريو
في خطوة تعيد الجدل الدائر حول مصداقية قطع كينيا علاقاتها مع البوليزاريو الإنفصالية، قام الرئيس الكيني، ويليام ساموي روتو، اليوم الخميس، باستقبال رسمي لممثل البوليساريو في كينيا، رفقة سفير جمهورية مصر.
ويأتي استقبال روتو لممثل البوليزاريو بصفته سفيرا، في إطار انتهاء مهامه رفقة السفير المصري في نيروبي، إلا أن الطابع الرسمي للاستقبال يطرح للواجهة سؤال مغزى هذه الخطوة خاصة عقب إعلان كينيا في بيان مشترك مع المغرب الشهر الماضي سحب الاعتراف من الكيان الوهمي والشروع في خطوات إغلاق تمثيليته في البلاد.
ويفيد البيان المشترك، أنه “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب” من أجل تسوية هذا النزاع.
هذا وتظل قرارات كينيا بعد هذا البيان المشترك مثار جدل، حيث قامت بعد الإعلان عن سحب اعترافها بإزالة التدوينة من الحساب الرسمي للرئيس عبر تويتر دون أ توضيح يذكر، فضلا عن تراجع روتو عن تصريحاته المؤيدة لمغربية الصحراء والتي أدلى بها في حضور سفير المملكة حين كان في منصب رئيس الجمهورية.
فهل نيروبي تتجه فعلا إلى تطبيق خطوات إغلاق تمثيلية البوليزاريو في البلاد، أم أنها على العكس، ستخضع للضغط الممارس عليها وتعيد الإعتراف بالجبهة الإنفصالية؟