المعطي منجب يعلن دخوله في إضراب عن الطعام

أعلن المعطي منجب، المؤرخ والناشط السياسي، أمس الثلاثاء، دخوله في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، احتجاجا على “الضغوط الممارسة ضده ومنعه من السفر”.

وأكد مونجيب في منشور له عبر حسابه الشخصي في فايسبوك أن “الاضراب عن الطعام سيمتد من الأربعاء  على الساعة الثانية بعد الزوال إلى يوم الجمعة على الساعة الثانية بعد الزوال”، مضيفا أن المكان هو منزله بتمارة بلاج بحضور أقرباء وحقوقيين يتناوبون على الحضور.

وفي تفاصيل اتخاده للقرار، أوضح المعطي منجب أنه منع أمس الثلاثاء في مطار سلا من مغادرة التراب الوطني صوب إسبانيا لتلبية لدعوة للمشاركة في نشاط ثقافي عن المنطقة المتوسطية في ميدان اختصاصه الأكاديمي والمدني، معتبرا أن هذا الاجراء اجهاز على حقه في التنقل وخرق سافر للقانون، حيث “إن غلاق الحدود لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتجاوز السنة (قانون المسطرة الجنائية، فصل 160 وما يليه)”.

وأضاف منجب أنه ممنوع تحكميا من السفر منذ أكثر من سنتين، من لدن النيابة العامة ثم من طرف قاضي التحقيق.

وكشف منجب أنه بالإضافة إلى تجميد أملاكه واحتجاز حسابه البنكي، تم طرده من عمله دون احترام لمساطر الطرد، حيث قال شارحا: “لما رجعت لاستئناف عملي بالجامعة يوم 1 شتنبر الفارط، أن الإدارة الحكومية في أعلى مستوياتها قد قررت حرماني من عملي بدعوى أنها ألغت الاستيداع الإداري وهذا طبعا غير قانوني، متناسية أن مساطر الطرد من استفسارات مكتوبة، يتبعها انذار للمعني ثم مجلس تأديبي الخ… لم تُحترم”.

وأشار منجب إلى أنه قد يلجأ إلى المساطر الدولية بعد أن يستنفد المساطر الوطنية، مضيفا “إني أحب بلادي ولن اتخلى عن حقي في قول رأيي في مايخص سياساتها وفي كل الظلم والحيف الاقتصادي والسياسي المنافي للقانون والأخلاق والذي ترتكبه الحكومة ضد الشعب المضطهد وضد بناته وأبنائه البررة القابعين بالسجون ولن أخضع للحملة التشهيرية الدائمة وللمتابعات الكيدية والتهم الاجرامية المفبركة والسخيفة”.

وأكد منجب في تدوينته تضامنه مع “الذين هم رهن الاعتقال منذ سنين طويلة أي ناصر الزفزافي ورفاقه والصحفيين عمر الراضي وتوفيق بوعشرين وسليمان الريسوني ،كما أعلن تضامني مع كل المعتقلين السياسيين الذين احتجزوا بعد الاعتقالات الأولى”، مطالبا في الأخير بإعادته لعمله دون قيد أو شرط ووضع حد لحملات التشهير وللمتابعات الكيدية وكل أنواع المراقبة القضائية اللاقانونية بما في ذلك السفر خارج المغرب والرجوع إليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.