حركة الشباب الأخضر بالعرائش تطالب العامل التدخل لوقف قتل الكلاب الضالة
دعت حركة الشباب الأخضر مجموعة العرائش، أمس الثلاثاء، عامل الإقليم إلى التدخل العاجل قصد وقف عمليات إعدام الكلاب الضالة بالشوارع العمومية.
وأكدت حركة الشباب الأخضر، في مراسلة وجهتها إلى عامل إقليم العرائش، أن السلطات المحلية بالمدينة تقدم على إعدام الكلاب الضالة رميا بالرصاص في شوارع المدينة، مشيرة إلى أن الأمر يخلف مجزرة دموية في حق الكلاب، حيث تنتشر الجثث والدماء في عدد من الأحياء والأزقة لساعات طوال قبل تنظيفها.
واستحضرت المراسلة الاتفاقية الموقعة بين وزارة الداخلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى جانب وزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، والتي تنص على اعتماد مقاربة ترتكز على ضوابط علمية ناجعة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، وتنبني في ذات الآن على احترام معايير الرفق بالحيوان، مؤكدة أنها أبانت عن فعاليتها في العديد من الدول العالمية والمدن المغربية التي انتهجتها.
واستشهدت الحركة في مراسلتها بالخطوات التي سهر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة على القيام بها، والمتمثلة في إحداث محجز للكلاب وكذا تنظيم حملات لجمع وتعقيم وتعقير الكلاب الضالة لحلحلة هذه الظاهرة بمدينة طنجة.
ونشرت الصفحة الرسمية لحركة الشباب الأخضر صورا من قلب مدينة العرائش توثق للوجه الآخر للكلاب الضالة التي تتعايش مع الساكنة في أمن دون أن تكون مصدرا لأي أذى أو إزعاج.
وجذير بالذكر أن حوادث هجوم الكلاب الضالة على العديد من المواطنين والسياح القادمين إلى المغرب، دفعت مختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التنديد والمطالبة بحل المشكل، حيث انقسمت الآراء بين من يدعو إلى حلول “تلتزم بالحد الأدنى من الآدمية”، وبين من يرى قتلها السبيل الوحيد للتخص منها.
هذا وقد شنت مجموعات فايسبوكية خاصة ب”عشاق القطط والكلاب” حملة للتعريف بالسبل الممكنة لإنهاء هذه الظاهرة دون اللجوء إلى قتل هذه الكائنات.