جائزة الغرفة الإسبانية للتجارة في رياضة الغولف.. الثنائي برادة -واليعقوبي يحرز اللقب
أحرز الثنائي، المكون من اليعقوبي سوسان وحفيظ برادة، لقب الجائزة الأولى للنتيجة الصافية للدورة العاشرة لجائزة غرفة التجارة والصناعة والملاحة الإسبانية بالدار البيضاء لرياضة الغولف، التي جرت أطوارها أمس السبت على مسالك النادي الملكي للغولف أنفا- المحمدية.
وتمكن هذا الثنائي من الظفر بالجائزة الأولى بعد حصوله على 52 نقطة، متقدما على الثنائي المكون من لوبيز البيري بابلو وبوجيدة محمد (47 نقطة) اللذان تقاسما المرتبة الثانية مع الثنائي شبيب عزيز ولويدي حميد .
وبخصوص الجائزة الأولى للنتيجة الخام ، فكان اللقب من نصيب الثنائي لوبيز البيري بابلو وبوجيدة محمد، والذي حصل على 43 نقطة، متقدما على الثنائي اليعقوبي سوسان وحفيظ برادة ب 37 نقطة، في حين عاد المركز الثالث للثنائي توفيق سلمى والعلوي ادريس ب 36 نقطة.
وشارك في هذه التظاهرة، التي جرت بصيغة ” أربع كرات أفضل كرة” عبر فريق مكون من لاعبين اثنين / لاعبتين”، حوالي 84 من ممارسي اللعبة من المغرب واسبانيا، الذين أتيحت لهم فرصة لإبراز مؤهلاتهم التقنية.
وأضحت جائزة غرفة التجارة والصناعة والملاحة الإسبانية، التي رأت النور منذ سنة 2012، موعدا قارا في أجندة الغرفة، حيث تتقاطع الرياضة، والأعمال والصداقات، وتعزيز العلاقات المتميزة بين الشركاء والمنعشين الاقتصاديين في كلا البلدين. وتعد هذه التظاهرة فرصة لربط جسور التواصل بين المقاولين المغاربة ونظرائهم الإسبان، وجعل هذه الرياضة في خدمة قطاع الاعمال من خلال إتاحة الفرصة أمام اللاعبين واللاعبات المنخرطين في هذه الجائزة للاستمتاع بتجربة رياضية استثنائية على مدار أخضر رائع يضم 18 حفرة.
وكان رئيس الغرفة الإسبانية للتجارة خوان غارسيا مينوز قد أكد، في كلمة له خلال ندوة سابقة خصصت لتقديم فعاليات هذه النسخة، أنه “على غرار العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع المغرب وإسبانيا والتي تتطور باستمرار، أضحت هذه البطولة فرصة لتعزيز العلاقات التجارية والرياضية بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم من إسبانيا “.
وأضاف أن هذه الجائزة ستمكن رجال الأعمال من تعزيز التواصل وإقامة الشراكات في أجواء إيجابية، وكذا في سياق تكريس مبادىء الصداقة وتبادل الخبرات الرياضية.
من جهته، قال المدير التقني للبطولة رضا بن رقية، إن هذه النسخة من بطولة الغرفة الاسبانية للتجارة، ستقام لأول مرة بالنادي الملكي للغولف أنفا- المحمدية والذي احتضن، أزيد من 100 سنة على إحداثه، بطولات كبيرة من مستوى عال في رياضة الغولف.
وأشار إلى أن سياق تنظيم هذه البطولة يتسم بتعزيز إشعاع رياضة الغولف الوطنية على المستوى العالمي، منوها بالإنجازات التي حققها الأبطال المغاربة لهذه اللعبة في عدد من التظاهرات الدولية، وذلك بفضل مجهودات ودعم الجامعة الملكية المغربية للغولف.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الغرفة الاسبانية للتجارة للدار البيضاء في رياضة الغولف، التي دأبت الغرفة على تنظيمها، قد انطلقت دورتها الأولى سنة 2012.